احتفلت عائلات فلسطينية في قرية العيسوية بالقدس بالإفراج عن أقاربها من السجون الإسرائيلية في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، وهي أحدث مجموعة من الأسرى الذين يتم إطلاق سراحهم كجزء من صفقة تبادل بين إسرائيل وحماس.
وبهذا التبادل الأخير يرتفع عدد النساء والقصر المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية إلى 180، وكان معظمهم من المراهقين المتهمين بإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة خلال المواجهات مع القوات الإسرائيلية.
كما أدانت المحاكم العسكرية الإسرائيلية العديد من النساء المفرج عنهن بمحاولة تنفيذ هجمات مميتة.
ووسط دموع الفرح، قام أفراد الأسرة باحتضان ذويهم المفرج عنهم الذين قالوا إنهم فقدوا الكثير من الوزن أثناء وجودهم في السجن.
وقال الأسير المقدسي المفرج عنه قسام عطون لوالده إن السجناء محرومون من الطعام بشكل منتظم منذ اندلاع أحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر، وقال آخر يدعى حمزة المغربي، إن السجناء معزولون تماماً عن العالم الخارجي ولا تصلهم أي معلومات، بسبب منع الأجهزة إلكترونية منذ اندلاع الحرب.
استقبل مئات الفلسطينيين الأسرى المفرج عنهم يوم الثلاثاء في الضفة الغربية المحتلة، بالأهازيج والزغاريد.
وكانت إسرائيل، ليل الثلاثاء، إطلاق سراح 30 أسيراً فلسطينيا، في اليوم الخامس من الهدنة مع حركة حماس.
ويأتي الإعلان الإسرائيلي بعد وقت قصير من إطلاق حركة حماس سراح 10 رهائن إسرائيليين ومدنييْن أجنبيين من قطاع غزة.