Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

فرنسا: وضع صحفية يهودية تحت حماية الشرطة وانتقادات لليسار بسبب عدم انحيازه لإسرائيل

روث إلكريف
روث إلكريف Copyright JOEL SAGET/AFP or licensors
Copyright JOEL SAGET/AFP or licensors
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وضع وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان الصحفية في قناة LCI روث إلكريف، تحت حماية الشرطة، بسبب تهديدات قالت إنها تلقتها بعد أن وصفها الزعيم اليساري جون لوك ميلنشون ب"المتعصبة" واتهمها بازدراء المسلمين.

اعلان

وأعلن دارمانان على قناة BFMTV: "قررت هذا الصباح، على ضوء تهديدات السيد ميلينشون وآخرين، نظراً لموجة الكراهية التي تتعرض لها على الإنترنت، توفير حماية الشرطة لروث الكريف".

 وأشار إلى "عدم مسؤولية" ميلنشون زعيم حزب "فرنسا الأبية" المحسوب على أقصى اليسار، واصفاً إياه بأنه "وضع روث إلكريف التي تعرضت بالفعل للعديد من التهديدات كصحفية".

وبعد مقابلة مثيرة للجدل أجرتها الصحفية مع مانويل بومبار، منسق كتلة اليسار في البرلمان، خلال عطلة نهاية الأسبوع، وصفها ميلنشون بأنها "متلاعبة وتغير الحقائق".

وكان بومبار قد ردّ على اتهامات وجهته له الصحفية بأنه لم يُدن هجوم حماس على غلاف غزة في السابع من أكتوبر، وقال إنه فعل ذلك في أكثر من مناسبة، لكنه في نفس الوقت طالب بوقف إطلاق النار وإدانة كل جرائم الحرب.

 كما وجهت إليه أصابع الإتهام لكون "موقفه لم يكن في مستوى خطورة ما جرى في إسرائيل" بحسب رأيها واتهمته بأنه لم يتعاطف مع الضحايا الإسرائيليين.

وكي تثبت إلكريف أن الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة لا يمكن وصفه بالتطهير العرقي، استشهدت بنظرية أحد أساتذة التاريخ أثناء مداخلة له مع صحيفة ليبراسيون.

وبعد متابعة هذا الحوار، كتب ميلنشون على موقع إكس: "إذا لم نُهن المسلمين ستشعر هذه المتعصبة بالغضب، يا للعار! .. إلكريف تختصر الحياة السياسية كلها في ازدراء المسلمين".

وتدّعي الصحفية البالغة من العمر 63 عاماً، والتي تنحدر من عائلة مغربية يهودية أنها تلقت تهديدات بعد تعليق ميلنشون، ودعمتها قناة TF1 التلفزيونية، التي أصدرت بيانًا انتقدت فيه "الإهانات البغيضة والتلميحات غير اللائقة التي تعرضت لها".

وقد أدّت أحداث غزة إلى بروز الخلافات الفرنسية الداخلية، طالت خصوصاً حزب ميلانشون، الذي أصبح يتعرض لهجمات حتى من داخل معسكر اليسار نفسه، بحجة أنه لم يدن هجوم "حماس". 

وكان قد أكّد في بيان أن "الهجوم المسلح لقوات فلسطينية بقيادة حماس يأتي في سياق تكثيف سياسة الاحتلال الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية". كما رفض السياسي اليساري سقوط قتلى من كلا الطرفين، مندداً بـ"التصعيد الحالي" وداعياً إلى وقف للنار و"كل الأطراف للعودة إلى طاولة المفاوضات". وأثار ذلك رفضاً سياسياً في فرنسا، بدءاً من رئيسة الوزراء إليزابيث بورن، وصولاً إلى عمدة باريس عن حزب الاشتراكيين، آن إيدالغو.

وكان أعضاء حزب ميلنشون حادّين في الرد على الانتقادات الموجهة إليهم، رافضين ما أصبحت فرنسا عليه بنظرهم إذ قالوا إنها تحولت إلى "دولة تقمع حرية الرأي وتتمترس خلف تهمة معاداة السامية".

مسيرة روث إلكريف

ولدت الصحفية روث الكريف عام 1960 فى مدينة مكناس المغربية، نشأت في أسرة مثقفة تحب مطالعة الكتب، وهي ابنة رجل أعمال معروف وحفيدة شالوم ميساس الحاخام الأكبر للقدس.

في عام 1974 غادرت عائلتها المغرب إلى فرنسا، حيث تفوقت إلكريف في دراستها وتخرجت من معهد الدراسات السياسية ومركز تدريب الصحفيين. وفي عام 1990، تم تعيينها مراسلة لقناة TF1 في واشنطن قبل أن تصبح رئيسة القسم السياسي بالقناة. 

لاحقاً أصبحت إلكريف واحدة من مؤسسي قناة LCI الإخبارية. وبحثاً عن تحديات جديدة، ساهمت في إنشاء قناة BFMTV عام 2005 وقدمت أول برنامج إخباري للقناة، كما انضمت إلى قناة LCI منذ عامين.

على الجانب الخاص، روث الكريف متزوجة من مدير الأعمال كلود تشيكوفسكي، وهي مدافعة شرسة عن السياسة الإسرائيلية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

باريس تشهد مراسم تأبين اليهود الفرنسيين الذين قضوا في هجوم طوفان الأقصى فماذا نعرف عن يهود فرنسا؟

بعد نشره فيديو عن غزة..النيابة الفرنسية تطالب بسجن الجزائري عطال 10 أشهر ودفع غرامة 45 ألف يورو

"هو ذلّ.. لم ننم من شدة البرد".. نازحون فلسطينيون يروون معاناتهم في منطقة المواصي القاحلة برفح