Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

"هو ذلّ.. لم ننم من شدة البرد".. نازحون فلسطينيون يروون معاناتهم في منطقة المواصي القاحلة برفح

 منطقة "المواصي" جنوب قطاع غزة
منطقة "المواصي" جنوب قطاع غزة Copyright AP Photo
Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

وصل مئات الفلسطينيين، الذين استجابوا لدعوة إسرائيل للتحرك نحو الجنوب، إلى منطقة المواصي المكتظة، وهي منطقة ريفية إلى حد بعيد، وشبه خالية من المساكن والخدمات.

اعلان

بدت المنطقة أرضاً قاحلة من الكثبان الرملية على ساحل البحر المتوسط، ومن وصل إليها من النازحين يعانون ظروفاً صعبة بسبب انعدام المساعدات والخيام وأماكن لطبخ الطعام. واُضطرّت بعض العائلات لنصب الخيام على جوانب الطريق والنوم في السيارات بسبب ضيق المكان.

وقال أحمد المصري وهو يشعل النيران بين الكثبان لإعداد بعض الطعام: "وين نروح، هربنا إلى حمد (التي تم إخلاؤها وتعرضت للقصف خلال عطلة نهاية الأسبوع) وبعد ذلك تعرضنا للإهانة هنا".

وتعد المواصي منطقة زراعية لا يوجد بها كثيرٌ من المباني، وهي غير مؤهّلة لاستقبال النازحين. وتقع جنوب شرقي وادي غزة، على الشريط الساحلي بطول 12 كيلومتراً، وتمتد من دير البلح شمالاً مرورا بمحافظة خان يونس، حتى محافظة رفح جنوباً.

وطالب الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين في قطاع غزة، بالتحرك نحوها، على اعتبار أنها "آمنة وسيتم توجيه المساعدات الإنسانية إليها في حالة الضرورة". 

وقالت إحدى النازحات التي فقدت ابنها خلال غارة إسرائيلية، وهي تفترش الرصيف مع بناتها: "أجبرونا على ترك منازلنا وجلبونا إلى الجنوب ومن ثم اضطررنا إلى مغادرة خان يونس إلى هنا (رفح)، إلى أين سنذهب"؟.

وبحسب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، فإنه يوجد حتى الآن "حوالي 400 ألف نازح في مواقع مختلفة"، بما في ذلك مباني وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

وحذّرت المفوضية إسرائيل من "الترحيل القسري للمدنيين" في غزة، قائلة إن "الإخلاء المؤقت يجب أن يخضع لشروط، من بينها توفير المسكن".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"كما تمزق إسرائيل الفلسطينيين"… ألماني يمزق جواز سفره تضامنا مع غزة

"الجزائريون هم الأسوأ ولا أريد المزيد من المسلمين".. اتهامات عنصرية تطال المدرب كريستوف غالتييه

فرنسا: وضع صحفية يهودية تحت حماية الشرطة وانتقادات لليسار بسبب عدم انحيازه لإسرائيل