سرّع الجيش الكيني جهوده الخميس لإجلاء مئات الأشخاص المحاصرين بسبب الفيضانات العارمة التي ضربت أجزاء كثيرة من الدولة الواقعة في شرق إفريقيا.
وقتلت الفيضانات ما لا يقل عن 170 شخصا وشردت أكثر من 600 ألف آخرين منذ بداية هطول الأمطار الغزيرة في نوفمبر/تشرين الثاني، وفقا للصليب الأحمر الذي يساعد في تنسيق جهود الإنقاذ.
فقد عشرات الآلاف من الأشخاص في شمال كينيا مواشيهم وأراضيهم الزراعية ومنازلهم بسبب الفيضانات التي وصفتها جماعات الإغاثة بأنها الأسوأ منذ 100 عام.
أفاد فريق دولي من العلماء الأسبوع الماضي أن تغير المناخ الذي يسببه الإنسان أدى إلى زيادة شدة الأمطار المستمرة في شرق إفريقيا بما يصل إلى الضعف.
وحذرت إدارة الأرصاد الجوية الكينية من أن الأمطار الغزيرة ستستمر في العام الجديد. وحثت السكان الذين يعيشون في الأراضي المنخفضة والمناطق المعرضة للفيضانات على الإخلاء.