Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

شاهد: معاناة مسلمي الروهينغا لا تنتهي وموت المئات خلال الفرار عبر قوارب الموت

أطفال الروهينغا في مخيمات اللجوء
أطفال الروهينغا في مخيمات اللجوء Copyright Husna Mura/Copyright 2024 The AP. All rights reserved.
Copyright Husna Mura/Copyright 2024 The AP. All rights reserved.
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

أمر العودة بأمان إلى ميانمار "مستحيل" عمليا بالنسبة لمسلمي الروهينغا، لأن الجيش الذي هاجمهم أطاح بحكومة البلاد المنتخبة ديمقراطيا في عام 2021. ولا يقدم أي مكان للروهينغا أي فرص لإعادة التوطين على نطاق واسع.

اعلان

رغم معرفتهم بمخاطر الفرار واللجوء عبر القوارب، إلا أن العديد من مسلمي الروهينغا يواصلون رحلاتهم المحفوفة بالمخاطر ويؤكدون أن العالم لم يترك لهم خيارًا آخر.

وفي العام الماضي، فرّ حوالى 4500 من الروهينغا، ثلثهم من النساء والأطفال من موطنهم في ميانمار ومن مخيمات اللاجئين في بنغلاديش المجاورة عن طريق القوارب، بحسب وكالة اللاجئين، التابعة للأمم المتحدة. ومن بين هؤلاء، توفي أو فقد 569 أثناء عبور خليج البنغال وبحر أندامان، وهو أعلى عدد من القتلى منذ العام 2014.

وقالت المفوضية الأسبوع الماضي إن هذه الأرقام تعني أنّ واحداً من بين كل ثمانية من الروهينغا الذين حاولوا القيام برحلة في البحر لم يتمكنوا من القيام بذلك. ومع ذلك، ورغم المخاطر، لا توجد مؤشرات على انحسار تدفق الروهينغا.

أكد مسؤولون في إندونيسيا، الخميس، أنّ قاربًا آخر يحمل لاجئين من الروهينغا وصل إلى إقليم آتشيه في الشمال وقال مرزوقي زعيم مجتمع الصيد القبلي المحلي، إن الصيادين قدموا الطعام والماء لـ 131 من الروهينغا، معظمهم من النساء والأطفال، الذين كانوا على متن القارب.

وقال اللفتنانت كولونيل آندي سوسانتو، قائد القاعدة البحرية في لوكسيوماوي، إن بعض الركاب أخبروا المسؤولين أنهم كانوا في البحر منذ الشهر الماضي وأن محرك قاربهم تعطل، مما أدى إلى انجرافهم على غير هدى.

داخل مخيمات اللاجئين البائسة في بنغلاديش حيث فرّ أكثر من 750 ألف من مسلمي الروهينغا عام 2017 بعد هجمات كاسحة شنها جيش ميانمار، أصبح الوضع أكثر بؤسا.

أطفال الروهينغا
أطفال الروهينغاHusna Mura/Copyright 2024 The AP. All rights reserved.

 واعتبر بابار بالوش، المتحدث باسم المفوضية في آسيا والمحيط الهادئ أنّ "مياه جنوب شرق آسيا، أو هذا الامتداد المائي، هي واحدة من أخطر الامتدادات المائية في العالم. لقد حوالى ألف لاجئ من الروهينغا حياتهم خلال عامي 2022 و2023".

وأضاف بابار بالوش: " العام الماضي، كان هناك 569 من الروهينغا يقومون برحلات محفوفة بالمخاطر بالقوارب في البحر. لقد فقدوا حياتهم أو اختفوا. النسبة عالية جدًا عند مقارنتها بعدد الأشخاص الذين يقومون بهذه الرحلات المحفوفة بالمخاطر. نحن نتحدث عن 4.500 لاجئ من الروهينغا كانوا على متن تلك القوارب العام الماضي، وكان واحد من كل ثمانية يموت هناك، أو كان مفقودًا في البحر. لذا فإن المعدل الذي يخاطر به الروهينغا بحياتهم ويموتون في البحر مرتفع حقًا".

وأشار بالوش إلى أنّ الروهينغا لا يرون أي أمل طالما أنّ العودة إلى ميانمار في هذه المرحلة لا تبدو أمراً وارداً ولا تبدو الآفاق المستقبلية للاجئي الروهينغا جيدة على المدى الطويل. 

وأضاف: "إننا بحاجة إلى استعادة بعض الأمل في حياة الروهينغا. ومن المؤكد أنهم يعرفون المخاطر. لذلك نعمل مع اللاجئين الروهينغا ومجتمعهم من حيث تسليط الضوء على ما يعنيه ذلك. لكن الشعور باليأس أصبح كبيراً لدرجة أنهم يضطرون لتحمل تلك المخاطر".

وأعرب المتحدث باسم المفوضية في آسيا والمحيط الهادئ عن أسفه لعدم وجود ما يكفي من الإجراءات خاصة وأن الوفيات كان يمكن تجنبها من خلال إنقاذ الناس، مضيفا: "ما رأيناه هو أن إندونيسيا تمكنت من إنقاذ 2500 لاجئ من الروهينغا اليائسين عبر السماح لهم بالنزول الآمن. لو لم تكن هذه الإجراءات موجودة، لرأينا المزيد من اللاجئين الروهينغا يموتون في البحر".

اللامبالاة العالمية تجاه أزمة الروهينغا لم تترك أمام اللاجئين في المخيمات المكتظة سوى القليل من الخيارات. وتمنع بنغلاديش الروهينغا من العمل، ويعتمد بقاؤهم على الحصص الغذائية، التي تم تخفيضها العام الماضي بسبب انخفاض التبرعات العالمية.

كما أن أمر العودة بأمان إلى ميانمار "مستحيل" عمليا بالنسبة لمسلمي الروهينغا، لأن الجيش الذي هاجمهم أطاح بحكومة البلاد المنتخبة ديمقراطيا في عام 2021. ولا يقدم أي مكان للروهينغا أي فرص لإعادة التوطين على نطاق واسع.

وفي الوقت نفسه، أدى تصاعد عمليات القتل والاختطاف وهجمات الحرق العمد من قبل جماعات مسلحة في مخيمات اللاجئين إلى شعور السكان بالخوف على حياتهم، لذلك فهم خائفون وجائعون وليس لديهم خيارات ويواصلون امتطاء قوارب الموت.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

معدل التضخم في أوروبا ينخفض إلى 2.8% في يناير

لاجئون من الروهينغا يؤدون صلاة الجماعة في آتشيه الإندونيسية وسط مخاوف من العودة إلى البحر

شاهد: 250 لاجئا من الروهينغا يصلون إلى شاطئ غرب إندونيسيا والسكان يرفضون استقبالهم