Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

بعد مرور عام على اعتقالهم دون محاكمة.. عائلات معارضين سياسيين في تونس تطالب بالإفراج عنهم

مظاهرة في تونس تطالب بالإفراج عن المعتقلين السياسيين/ أرشيف
مظاهرة في تونس تطالب بالإفراج عن المعتقلين السياسيين/ أرشيف Copyright Hassene Dridi/AP.
Copyright Hassene Dridi/AP.
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

الموقوفون السياسيون في ما يُعرف بقضية "التآمر على أمن الدولة"، أعلنوا دخولهم في إضراب عن الطعام "احتجاجا على مرور سنة على اعتقالهم دون أي جريمة"

اعلان

طالبت عائلات المعتقلين السياسيين في تونس، اليوم الأربعاء بإطلاق سراحهم بعد مرور سنة على توقيفهم بتهمة "التآمر على أمن الدولة".

ومنذ فبراير 2023، سُجن أكثر من عشرين معارضاً بينهم سياسيين ونشطاء ورجال أعمال وإعلاميين، يعتبرهم الرئيس التونسي قيس سعيد بأنهم "إرهابيون يتآمرون على أمن الدولة الداخلي والخارجي".

وأعلن عدد من الموقوفين في القضية الدخول في إضراب عن الطعام منذ 10 أيام للمطالبة بإطلاق سراحهم، وهم جوهر بن مبارك (عضو جبهة الخلاص الوطني)، وعصام الشابي (أمين عام الحزب الجمهوري)، وعبد الحميد الجلاصي (قيادي سابق في حركة النهضة)، وغازي الشواشي (وزير سابق)، وخيّام التركي ( قيادي سابق في حزب التكتل)، ورضا بلحاج (رئيس الديوان الرئاسي السابق).

وأكّدت محامية الموقوفين دليلة مصدق، أنّ "آثار الإضراب عن الطعام بدأت تظهر على أجسامهم، لكنّهم مصرّون على مواصلته"، ولفتت إلى أن أنهم لم يُقابلوا قاضي التحقيق، معتبرة أن "عدم استدعائهم يثبت في حدّ ذاته عدم إيجاده دليل لإدانتهم".

ويتهم الرئيس التونسي سياسيين بـ"الوقوف وراء أزمات توزيع السلع وارتفاع الأسعار"، لكن المعارضة تتهمه في المقابل، باستخدام القضاء لملاحقة الرافضين للإجراءات الاستثنائية التي فرضها في 25 يوليو/تموز 2021.

تونس بعد 25 يوليو/تموز 2021

وأخذت تونس مساراً مختلفاً عندما أعلن الرئيس التونسي، قيس سعيّد، في 25 يوليو/تموز 2021، حلّ الحكومة وتجميد البرلمان ورفع الحصانة عن النواب.

واستند سعيّد في قراراته إلى تأويله الخاص للفصل 80 من دستور 2014 الذي يخول رئيس الجمهورية اتخاذ "تدابير استثنائية" إذا ما كان هناك "خطر داهم" يهدد البلاد.

ورأت غالبية الأحزاب السياسية التونسية في هذه القرارات "انقلاباً" من جانب الرئيس على مؤسسات الدولة وسعيا منه للتفرد بالحكم. لكن قيس سعيّد يؤكد أن الغرض منها هو محاربة الفساد و"تصحيح مسار الثورة".

ولم تقتصر قرارات سعيّد على الحياة السياسية، بل طالت القضاء أيضاً، عندما أقدم الرئيس التونسي، في يونيو 2022، على عزل 57 قاضياً  بدعوى "الحفاظ على السلم الاجتماعي وعلى الدولة"، بعد أن اتهمهم بـ "الفساد والتستر على متهمين في قضايا إرهاب".

ورأى منتقدو سعيّد في عزل القضاة سعياً من الرجل لتقويض سلطة القضاء، وفرض حكم الفرد الواحد.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"الشّام رح تشتقلك".. وداع مؤثر للفنانة السورية ثناء دبسي

لبنان: قلق في الشارع المسيحي بعد تقرير إسرائيلي يفيد بوصول شبكة أنفاق حزب الله إلى شمال بيروت

خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور إلى أوروبا