لا يجد سكان القطاع وخاصة في الشمال ما يسد رمقهم وسط تحذيرات أممية ومنظمات حقوقية من خطر حدوث مجاعة قد تودي بحياة من فشلت الغارات والقصف في قتلهم
أمضى الغزيون يومهم الـ144 ولا يزال القطاع المحاصر يئن تحت وطأة القصف والدمار والدماء والتهجير وانعدام أدنى مقومات الحياة لمن كُتبت له النجاة من الغارات التي لا تهدأ. وقد أصبح الجوع هو آخر حلقة في مسلسل الرعب الذي يعيشه أكثر من مليوني فلسطيني منذ السابع من أكتوبر الماضي تاريخ عملية طوفان الأقصى. فسكان القطاع وخاصة في الشمال لا يجدون ما يسد رمقهم وسط تحذيرات أممية ومنظمات حقوقية من خطر حدوث مجاعة قد تودي بحياة من فشلت الغارات والقصف في قتلهم.
في الأثناء، لا تزال الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق بشأن التوصل إلى هدنة. حيث يزور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد باريس يومي الثلاثاء والأربعاء للقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في إطار جهود وساطة تقوم بها الدوحة للتوصل إلى وقف مؤقت للعمليات العسكرية.
أما من واشنطن، فقد صرح الرئيس الأمريكي عن أمله بأن يتم التوصل إلى اتفاق هدنة مع نهاية الأسبوع الجاري. لكن مسؤولين إسرائيليين قالوا إن تصريحات بايدن جاءت مفاجئة ولم تتم بالتنسيق مع الحكومة الإسرائيلية.