أعلنت حماس وفاة الأسير نداف بوبلويل الذي يحمل الجنسية البريطانية، بعد ما قالت إنه استهداف إسرائيلي لمكان احتجازه قبل شهر.
وقال أبو عبيدة: "الأسير نداف بوبلابيل تدهورت صحته ولقي مصرعه لعدم تلقيه الرعاية الطبية بسبب تدمير العدو للمستشفيات".
وقبل ذلك بقليل، نشرت كتائب عز الدين القسام، مقطعاً مدته 11 ثانية، ظهر فيه الأسير الإسرائيلي وهو يقول اسمه " نداف بوبلويل"، وهو من نيريم في غلاف غزة، ويبلغ من العمر 51 عاماً.
وظهر وهو في حالة جيدة لكن مع كدمة واضحة في محيط العين اليمنى، واُرفق المقطع بنص باللغتين العربية والعبرية مفاده "الوقت ينفد. حكومتكم تكذب".
وسبق وأن أخبرت شقيقة بوبلويل صحيفة ديلي ميل في نوفمبر/تشرين الثاني، بعد شهر واحد من أسره، أنها قلقة على صحته لأنه يعاني من مرض السكري.
وتم إطلاق سراح والدته هانا بيري في أول صفقة تبادل، وقُتل شقيقه روي في هجوم 7 أكتوبر.
يأتي هذا في حين وسّع الجيش الإسرائيلي، صباح السبت، أوامر إخلاء السكان الفلسطينيين في مدينة رفح، آخر ملاذ للنازحين بالقطاع، مطالبا إياهم بالتوجه إلى شمال غرب المدينة، وذلك رغم التحذيرات الدولية، في حين نفذ جيش الاحتلال قصفا مكثفا على مناطق عدة في قطاع غزة.
وقالت حركة حماس إن "هجوم إسرائيل على رفح واحتلال المعبر مباشرة بعد إعلان حماس موافقتها على مقترح الوسطاء، يؤكد أن الاحتلال يتهرب من التوصل لاتفاق".
وأكدت حماس أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته يستخدمان المفاوضات غطاء للهجوم على رفح واحتلال المعبر، ومواصلة حرب الإبادة في غزة"، وحملتهما كامل المسؤولية عن عرقلة التوصل لاتفاق.