Eventsالأحداثالبودكاست
Loader
جدونا
اعلان

مبادرة تسلق جبال ويليز..طفل في السادسة يحاول إنقاذ عائلته في غزة

 شلال بالقرب من جبل بين واي فان في حديقة بريكون بيكون بيكون الوطنية، ويلز. 2018/02/26
شلال بالقرب من جبل بين واي فان في حديقة بريكون بيكون بيكون الوطنية، ويلز. 2018/02/26 Copyright Ben Birchall/AP
Copyright Ben Birchall/AP
بقلم:  يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

يحاول غابرييل فارس، برفقة عائلته تنظيم فعالية تسلق جبال ويليز بهدف مساعدة عائلته الممتدة بالخروج من قطاع غزة.

اعلان

يأمل غابرييل فارس، البالغ من العمر ست سنوات، بجمع الأموال لمساعدة ما يقرب 50 من أفراد العائلة. وتقول إميلي فارس، والدة غابرييل، لوكالة الأنباء الفلسطينية: " نزح العديد من أفراد العائلة إلى رفح ثم إلى المواصي حيث يعيشون في ظروف إنسانية مزرية.. يعيشون الآن في خيمة دون طعام ولا مياه جارية ولا كهرباء.

وأضافت إميلي فارس قولها:"في الوقت الحالي، من الصعب الاتصال بهم، عليهم السير لمسافات طويلة للحصول على إشارة انترنت، وهو أمر خطير بحد ذاته".

وقالت السيدة فارس إنها وزوجها يحاولان استقبال أفراد الأسرة في المملكة المتحدة، بموجب قانون لم شمل الأسرة في ظروف استثنائية، دون تجاوب وزارة الخارجية.

وبعثت الأم برسالة إلى البرلمان طلبا للم شمل العائلة عن طريق البرلممانية ليز سافيل روبرتس، التي قالت في تغريدة على صفحتها من منصة  "أكس": لقد أثرت مناشدة ناخبتي إيميلي فارس من لوينغوريل التي لديها عائلة محاصرة في رفح. لا يوجد طعام هناك، ولا مكان للذهاب إلى المرحاض، ولا مكان للاغتسال. إنهم الآن معدمون تماماً. لقد حثثت الحكومة على وضع خطة للم شمل العائلات".

وتناولت تعليقات مستخدمي الإنترنت على منصة أكس الثقة التي يحظى بها غابريال ووالدته من أجل دعم 48 عائلة فلسطينية.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية (FCDO) إن وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية لا تعلق على الحالات الفردية: "لقد ساعدنا أكثر من 300 مواطن بريطاني وموظفي الحكومة البريطانية وعائلاتهم على مغادرة غزة."

ولاقت مبادرة غابريال ردود فعل إيجابية على مواقع التواصل الإجتماعي، كما وجدت جهوده على ما يبدو صدى إيجابيا مع الشخصيات العامة التي قابلها.

ويتدرب غابرييل على مهمة تسلق الجبال في كل نهاية أسبوع، كما يصلي كل ليلة متمنيا أن تنجح المبادرة بإنقاذ أفراد العائلة في قطاع غزة.

المصادر الإضافية • صحيفة الإندبندنت

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مسؤولة أممية: رغم أن العقود الماضية من الاضطرابات لا تزال تؤثر في حاضر العراق إلا أنه يتطور

"أخشى مغادرة منزلي".. ارتفاع حاد في حالات الكراهية والإساءة ضد المسلمين في بريطانيا

نظام الصحة العقلية في إسرائيل مهدد بالانهيار.. عشرات الأطباء النفسيين يغادرون إلى بريطانيا