أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، مساء الأحد، تنحيه عن الترشح لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية.
اعلانوقال الرئيس إنه سيتحدث إلى الأمة في وقت لاحق هذا الأسبوع بشأن قراره.
ولفت بايدن، إلى أنه سيركز على الوفاء بمهامه الرئاسية حتى انقضاء ولايته.
ورأى الرئيس الأمريكي الذي تعرض في الفترة الأخيرة لضغوطات هائلة، أنه "من مصلحة حزبي (الحزب الديمقراطي) والدولة أن أتنحى، وأن أركز فقط على أداء واجباتي كرئيس للفترة المتبقية من ولايتي".
وأعلن بايدن دعمه لترشح نائبته "كامالا هاريس" للانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وتعليقاً على انسحاب بايدن من السباق الرئاسي، قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إن بايدن أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة على الإطلاق.
وأشار إلى أن هزيمة نائبته هاريس ستكون أسهل من هزيمته، مضيفاً: "سنعالج الضرر الكبير الذي أحدثه بايدن خلال رئاسته".
من جهته، قال رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون: "إذا لم يكن بايدن لائقا للترشح للرئاسة فهو غير لائق كرئيس وعليه الاستقالة فوراً".
وكانت شبكة MSNBC قد نقلت عن السناتور الديمقراطية إليزابيث وارن، الأحد، قولها إن كاملا هاريس مستعدة لتوحيد الحزب الديمقراطي في مواجهة ترامب.
وأشارت صحيفة وول ستريت جورنال إلى أنه "بعد قرار بايدن بالانسحاب من السباق يتسابق الديمقراطيون للعثور على بديل له، قبل أشهر فقط من يوم الانتخابات وأسابيع قبل المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو".
فيما لفتت نيويورك تايمز إلى أن انسحاب بايدن سيسبب أزمة ثانية للحزب الديمقراطي حول من سيحل محله واذا كان سيحصل الاجماع على كامالا هاريس.
وأعلن البيت الأبيض، مساء الأربعاء، إصابة بايدن بفيروس كورونا.
وقالت كارين جان بيير، متحدثة البيت الأبيض، في بيان، إن الرئيس حصل على لقاح "كوفيد-19" ما تسبب بظهور أعراض خفيفة عليه.
وأشارت إلى أنه سيعزل نفسه في ولاية ديلاوير.
وكان طبيب الرئيس، أعلن في وقت سابق من اليوم الأحد، أن بايدن أكمل جرعته العلاجية الثامنة وأعراض العدوى تراجعت بشكل كبير ومؤشراته الصحية طبيعية.
وبعد مناظرة كارثية، علت أصوات عدة تطالب الرئيس الأمريكي بعدم خوض السباق الانتخابي، ودعته إلى التراجع عن قراره.