Newsletterالرسالة الإخباريةEventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

لماذا تقلق أوروبا من اختيار ترامب لـ "جي دي فانس" نائباً؟

الرئيس السابق دونالد ترامب والمرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس السيناتور جي دي فانس يحضران اليوم الأول من المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري الاثنين
الرئيس السابق دونالد ترامب والمرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس السيناتور جي دي فانس يحضران اليوم الأول من المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري الاثنين Copyright AP
Copyright AP
بقلم:  يورونيوز مع AP
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية

اختار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يوم الاثنين، السناتور عن ولاية أوهايو "جي دي فانس" لمنصب نائب الرئيس في إطار سعيه للعودة إلى البيت الأبيض.

من "منتقد لاذع" إلى حليف شرس

اعلان

ولد فانس ونشأ في ميدلتاون بولاية أوهايو. التحق بالمارينز وخدم في العراق، وتخرج لاحقًا من جامعة ولاية أوهايو وكلية ييل للحقوق. كما عمل أيضًا كرأسمالي مغامر في وادي السيليكون بكاليفورنيا.

صنع فانس اسمًا لنفسه من خلال مذكراته التي حققت مبيعات عالية، ونُشرت بالتوازي مع ترشح ترامب للرئاسة للمرة الأولى.

كان فانس أحد أشد منتقدي ترامب، ووصفه مسبقاً بأنه «خطير» و«غير لائق» للمنصب، وقال إنه يمكن أن يكون "هتلر أمريكا"، ولكنه عدل عن رأيه بعد لقاء جمعه بترامب في العام 2011.

بمجرد انتخابه، أصبح فانس حليفًا شرسًا لترامب في كابيتول هيل، حيث دافع بلا توقف عن سياساته وسلوكه.

وفي حين أنه غير معروف سياسيًا، إلاّ أنه أثار الدهشة في الأوساط السياسية بعد أن شغل منصب عضو مجلس الشيوخ في العام الماضي.

إن خطابه المناهض للمساعدات الأوكرانية والضغط من أجل حظر الإجهاض على مستوى البلاد يشيران إلى أن فانس، على عكس نائب الرئيس السابق مايك بنس، ينتمي إلى سلالة أكثر شعبوية في السياسة الجمهورية الأمريكية.

المندوبون يحملون لافتة مكتوب عليها اسم "فانس" المرشح لمنصب نائب الرئيس عند وصوله خلال اليوم الأول من المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري لعام 2024
المندوبون يحملون لافتة مكتوب عليها اسم "فانس" المرشح لمنصب نائب الرئيس عند وصوله خلال اليوم الأول من المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري لعام 2024Carolyn Kaster/The AP

لماذا اختيار فانس يقلق أوروبا؟

يبدو أن قرار ترامب باختيار فانس لمنصب نائب الرئيس قد أثار قلق أوروبا.

يُنظر إلى فانس على أنه يرغب بوضع الولايات المتحدة أولاً على حساب الدول الأخرى، بما يشمل أوكرانيا.

ففي وقت سابق من عام 2024، لعب دورًا مركزيًا في الجهود المبذولة لإيقاف المساعدات الأوكرانية.

وعندما فشلت الجهود، كرر موقفه قائلاً: "لقد تمكنا من أن نوضح لأوروبا وبقية العالم أن أمريكا لا تستطيع كتابة شيكات على بياض إلى أجل غير مسمى".

وفي الماضي، انتقد أيضًا ما اعتبره اعتماد أوروبا المفرط على الولايات المتحدة في الاستثمار العسكري.

في فبراير، تحدث فانس إلى "بوليتيكو" شارحاً الأسباب التي تحتم على الولايات المتحدة تقديم مساعدة محدودة لأوكرانيا.

قال فانس: «نحن ببساطة لا نملك القدرة لدعم الحرب البرية في أوروبا الشرقية إلى أجل غير مسمى. وأعتقد أنه يتعين على القادة توضيح ذلك لسكانهم».

وأضاف: «إلى متى من المتوقع أن يستمر هذا؟ كم من المتوقع أن تكون التكلفة؟ والأهم من ذلك، كيف يفترض بنا بالفعل إنتاج الأسلحة اللازمة لدعم الأوكرانيين؟».

وفي أبريل، تحدث في قاعة مجلس الشيوخ، وهاجم كلاً من حلف شمال الأطلسي وأوروبا لإنفاقهما «القليل جدًا» لتعزيز الدفاع.

اعلان

يأتي اختيار فانس للمنصب في الوقت الذي يسعى فيه الاتحاد الأوروبي إلى إصلاح العلاقة التجارية المتضررة بين بروكسل وواشنطن.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ضمادات الأذن: أحدث صيحات الموضة رواجاً بعد محاولة اغتيال ترامب

ألمانيا: مناخ اقتصادي متدهور خلافا لكل التوقعات

"لا انسحاب من السباق ومن واجبي إنجاز هذه المهمة".. رسالة بايدن لمن يريد أن يسمع