Newsletterالرسالة الإخباريةEventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

نيكولاس مادورو ومرشح المعارضة في فنزويلا يعلنان فوزهما في الانتخابات الرئاسية.. والمواجهة تلوح

مادرو يحتفل مع أنصاره في القصر الرئاسي في كاراكاس بعد إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية
مادرو يحتفل مع أنصاره في القصر الرئاسي في كاراكاس بعد إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية Copyright Fernando Vergara/AP
Copyright Fernando Vergara/AP
بقلم:  يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

يبدو أن الأمور تتجه نحو المواجهة في فنزويلا، مع إعلان كل من الرئيس نيكولاس مادورو ومرشح المعارضة فوزهما في الانتخابات الرئاسية، في بلاد تحتوي احتياطات ضخمة من النفط لكن شعبها فقير.

اعلان

أعلنت المعارضة في فنزويلا فوز مرشحها في الانتخابات الرئاسية، إدموندو غونزاليس أوروتيا، وذلك بعيد الإعلان عن فوز الرئيس نيكولاس مادورو بولاية ثالثة مدتها 6 سنوات في عملية الاقتراع التي جرت أمس الأحد، وهو يمهد الطريق على ما يبدو لمواجهة بين الطرفين.

واحتفل مادورو بإعلان النتائج التي تظهر فوزه مع المئات من أنصار في القصر الرئاسي بكاراكاس.

وقال لأنصاره: "هذه ليست المرة الأولى التي يحاولون فيها انتهاك سلام الجمهورية"، في اتهام لأعداء مجهولين بمحاولة اختراق نظام التصويت، غير أنه لم يقدم دليلاً يدعم هذه المزاعم.

وفي أول تصريحات له بعد ظهور نتائج الانتخابات الأولية، قال أوروتيا: "الفنزويليون والعالم كله يعرفون ماذا حدث".

ومن ناحيتها، قالت زعيمة المعارضة في فنزويلا، ماريا كورينا ماتشادو إن فوز أوروتيا كان "ساحقاً"، وذلك بناءً على نتائج التصويت التي حصل عليها ممثلو الحملة من نحو 40 % في صناديق الاقتراع في شتى أنحاء البلاد.

وفي وقت سابق، ذكر مجلس الانتخابات الوطني، الذي يسيطر عليه أنصار مادورو، أن الأخير نال 51 % من الأصوات.

وفي المقابل، حصل أوروتيا على 44 % منها، لكن المجلس لم ينشر النتائج في كل مراكز الاقتراع في البلاد البالغ عددها 30 ألفا، واكتفى بقطع وعد مفاده بأنه سيفعل ذلك خلال "الساعات المقبلة"، وهو ما أعاق القدرة على التحقق من النتائج.

العالم يعلق بشكل محدود

ولم يعلق قادة العالم على هذه النتائج حتى الآن، لكن تصريحات صدر عن مسؤولين وسياسيين أقل مستوى.

وفي تشيلي، قال الزعيم اليساري، غابرييل بوريك: "على نظام مادورو أن يفهم أنه يصعب فهم النتائج التي نشرها".

وأضاف: "لن نعترف بأي نتيجة لا يمكن التحقق منها".

ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في تصريحات أدلى بها من العاصمة اليابانية طوكيو أن لدى الولايات المتحدة "مخاوف جدية من أن النتيجة التي أٌعلن عنها لا تعكس إرادة أو أصوات الشعب الفنزويلي".

معلومات عن الانتخابات

وكانت السلطات في فنزويلا حددت الأحد 28 يوليو/تموز موعداً للانتخابات الرئاسية، بالتزامن مع الذكرى السبعين لميلاد الرئيس السابق هوغو تشافيز، الذي رحل عن عالمنا عام 2014، تاركاً الحكم في أيدي مادورو.

لكن مادورو والحزب الاشتراكي الموحد الذي يقوده يبدوان أقل شعبية من أي وقت مضى بين كثير من الناخبين الذين يلقون اللوم عليهما في تدهور الأجور، وشيوع الجوع، وشل صناعة النفط، المورد الرئيسي للبلاد، فضلاً عن تقسيم العائلات بسبب الهجرة.

وكان يتنافس في هذه الانتخابات 8 مرشحين، غير أن المنافس الحقيقي كان أوروتيا فقط.

وهذا أول مرشح تصطف المعارضة في فنزويلا وراء دعمه، بعد سنوات من الانقسام ومقاطعة الانتخابات.

اعلان

دولة ثرية وشعب فقير

وتقع فنزويلا على قمة واحدة من أكبر احتياطات النفط في العالم، وكانت تفخر ذات يوم بأنها الاقتصاد الأكثر تقدماً في أميركا اللاتينية.

لكنها دخلت في سقوط حر، بعد أن تولى مادورو السلطة، ومع تراجع أسعار النفط والتضخم المفرط الذي بلغ 130 ألفاً، وقعت اضطرابات اجتماعية ثم هجرة جماعية.

وتفاقمت أزمة البلاد بعد العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة عام 2018، وسعت واشنطن من خلالها إلى إجباره على التخلي عن السلطة.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين.. هل ينقذ العالم أم يقوده إلى الدمار؟

البرلمان الأوروبي الجديد ذكوري بامتياز.. عدد أقل من النساء والمزيد من اليمين المتطرف

نزوح شبه يومي وإنهاك تجاوز المدى: الجيش الإسرائيلي يجبر الفلسطينيين على ترك مخيم البريج تحت التهديد