Newsletterالرسالة الإخباريةEventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

رسالة من نواب بريطانيين إلى وزير الخارجية: امنع ناقلة وقود المقاتلات الإسرائيلية من الرسو بجبل طارق

ناقلة النفط تتجه إلى جبل طارق
ناقلة النفط تتجه إلى جبل طارق Copyright Brian Witte/ AP
Copyright Brian Witte/ AP
بقلم:  يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بعدما رفضت إسبانيا استقبالها، تبدو ناقلة النفط الأميركية التي تحمل وقوداً لطائرات حربية إسرائيلية في طريقها إلى جبل طارق، وهو أمر دفع نواباً في البرلمان البريطاني إلى مطالبة وزير الخارجية بالتدخل لمنع رسوها.

اعلان

بعث نواب ينتمون إلى أحزاب مختلفة في بريطانيا رسالة إلى وزير الخارجية، ديفيد لامي، يدعونه فيها إلى منع ناقلة نفط أميركية من الرسو في جبل طارق، بعدما رفضت إسبانيا استقبالها، لكونها تحمل وقوداً للطائرات ستستخدمه إسرائيل في حرب غزة، بحسب الرسالة.

وطبقاً لصحيفة "الغارديان" البريطانية، فإن الرسالة وُجهت إلى لامي وفابيان بيكاردو، رئيس وزراء جبل طارق، وحثت الحكومة على "حظر ومنع جبل طارق من أن يُستخدم كملاذ لنقل الوقود العسكري المستخدم في الحرب الإسرائيلية في غزة".

وتقول الرسالة: "سيجري تفريغ وقود الطائرات وسيستخدم لتزويد مقاتلات إف- 16، وإف- 35، التي تلقي القنابل على سكان غزة".

وأضافت أن "الناقلة تحمل ما مقداره 300 ألف برميل من الوقود، وهو ما يكفي لنحو 12 ألف عملية تزويد وقود لهذه المقاتلات".

وذكرت الرسالة أن الحجج التي تطالب بمنع منشآت جبل طارق من "التواطؤ في انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي قوية للغاية، فقد قتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين في الهجوم الإسرائيلي".

وشارك في توجيه الرسالة نواب عن أحزاب العمال والخضر والقومي الاسكتلندي، ومن بين هؤلاء المستشار السابق في حكومة الظل، جون ماكدونيل.

الرحلة نحو جبل طارق على ما يبدو

وتقول حكومة جبل طارق إنها لم تتلق أي طلب رسمي لرسو ناقلة النفط.

ومع ذلك، فإن موقع "مارين ترافيك" الذي يتتبع حركة السفن، يظهر أن السفينة ستصل إلى جبل طارق في الساعة الثالثة مساء بتوقيت المملكة المتحدة، الثلاثاء.

وجبل طارق، منطقة حكم ذاتي تبلغ مساحتها 6.7 كيلومترا، لكنها تخضع في أمور الدفاع والسياسة الخارجية لبريطانيا، لكونها تعد أحد أقاليم ما وراء البحار البريطانية.

وكانت احتجاجات في إسبانيا قادتها اتحادات العمال وناشطون سياسيون دفعت مالكي الناقلة إلى التخلي عن فكرة الرسو في ميناء الجزيرة الخضراء القريب من جبل طارق.

المصادر الإضافية • الغارديان

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

انتخابات فنزويلا تثير الجدل داخل الاتحاد الأوروبي ومن المستبعد فرض عقوبات جديدة على كاراكاس

وسط الحرب المستمرة على غزة.. المغرب يشتري من إسرائيل قمرا صناعيا استخباريا للتجسس بنحو مليار دولار

هل "بي بي سي" متحيزة ضد إسرائيل؟ تقرير يتهمها بعدم الموضوعية والتحامل على تل أبيب