Newsletterالرسالة الإخباريةEventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

مخيم المواصي في غزة: ملاذ النازحين الوحيد في القطاع فهل يصلح أصلا للحياة؟

فلسطينيون نازحون جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة في منطقة المواسي يوم الاثنين 1 يناير 2024
فلسطينيون نازحون جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة في منطقة المواسي يوم الاثنين 1 يناير 2024 Copyright Ramez Habboub/AP
Copyright Ramez Habboub/AP
بقلم:  يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

في قلب قطاع غزة، حيث تزداد المعاناة يومًا بعد يوم، يشكل معسكر المواصي المكتظ بالسكان أحد الأماكن القليلة التي يتدفق إليها المدنيون الباحثون عن ملاذ آمن.

اعلان

هذا المعسكر، الذي تكتنفه أكوام النفايات والمجاري والمباني المتضررة، بات يمثل تحديًا كبيرًا للنازحين الذين يبنون ملاجئ مؤقتة في محاولة يائسة للعثور على مكان يُوفر لهم الأمان.

الواقع في غزة أصبح أكثر قسوة بفعل الحصار المستمر، حيث تم تصنيف أجزاء واسعة من القطاع من قبل السلطات الإسرائيلية على أنها غير آمنة، مما يضطر معظم السكان إلى التكدس في مناطق محدودة ومكتظة. في ظل هذه الظروف الصعبة، تعاني المنطقة من انتشار الأمراض والحالات الجلدية، ويعاني النازحون من نقص حاد في المياه النظيفة، مما ينذر بحدوث أزمة إنسانية واسعة النطاق.

وقالفيليب لازاريني المفوض العام للوكالة في تغريدة عبر منصة إكس إلى أن:" 14% فقط تُستثنى من مناطق غزة من أوامر الإخلاء التي تصدرها السلطات الإسرائيلية بشكل متكرر". وأضاف أن :" الأسر تُعطى في كثير من الأحيان بضع ساعات فقط لجمع ما يمكنهم والهروب، حيث يُجبرون على السير على الأقدام أو استخدام عربات تجرها الحمير للذين يستطيعون تحمل التكاليف".

أصبح الحصول على الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والماء النظيف من الرفاهيات التي يصعب تحقيقها في ظل استمرار النزاع. وبسبب هذا الواقع المزري، تعتمد العديد من الأسر على المطابخ الخيرية المؤقتة لتلبية احتياجاتهم اليومية من الطعام. حيث يقضي السكان ساعات طويلة تحت أشعة الشمس للحصول على حصص غذائية من الأرز، بينما يتم تقديم وجبة دجاج واحدة فقط في الأسبوع.

في هذا السياق، يشير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) إلى وجود "عقبات مستمرة" في وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة. من بين 157 مهمة إغاثية كانت مخططًا لها إلى شمال القطاع الشهر الماضي، تم تسهيل 67 فقط من قبل السلطات الإسرائيلية، مما يعكس تحديات إضافية في محاولة تقديم المساعدة للمجتمعات المحاصرة.

وقد أشار تقريرعن منظمة أوكسفام الخيرية إلى أن: "إسرائيل قد حولت البنية التحتية للمياه إلى هدف استراتيجي في صراعها مع الفلسطينيين". وكشف التقرير أن: "أكثر من 84% من منشآت معالجة المياه والصرف الصحي قد تضررت أو دمرت بشكل كامل، مما يعكس سياسة منهجية تستهدف استخدام هذه المادة الحيوية كسلاح في الصراع".

الأزمة تتفاقم بشكل أكبر، حيث حذرت وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة من إمكانية تفشي فيروس شلل الأطفال، بعد اكتشاف آثار له في عينات مجاري من موقعين في غزة. تتطلب هذه الحالة الاستجابة الفورية، وقد تكون هناك حاجة لحملة تطعيم جماعية لتفادي تفشي الوباء.

المصادر الإضافية • أب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

نزوح يليه آخر.. إسرائيل تأمر الفلسطينيين بالرحيل مجددا عن شرق خان يونس ولكن إلى أين المفرّ؟

عشرات القتلى بقصف مدارس الإيواء وخيام النازحين في غزة ونتنياهو يشترط ترحيل الأسرى إلى تركيا أو قطر

غزة: ما ظل فينا حيل.. صرخة فلسطيني لا يجد شربة ماء ولا يعرف لمن يشكو مآسيه ومن يصغي لشكواه ويجديه