Newsletterالرسالة الإخباريةEventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

بعد موجة الانفجارات الثانية للأجهزة اللاسلكية: هل تقترب المواجهة بين حزب الله وإسرائيل؟

مقاتلو حزب الله يحملون نعش أربعة من رفاقهم القتلى الذين قُتلوا الثلاثاء بعد انفجار أجهزة الاستدعاء المحمولة باليد، لبنان، الأربعاء، 18 سبتمبر/أيلول 2024
مقاتلو حزب الله يحملون نعش أربعة من رفاقهم القتلى الذين قُتلوا الثلاثاء بعد انفجار أجهزة الاستدعاء المحمولة باليد، لبنان، الأربعاء، 18 سبتمبر/أيلول 2024 Copyright AP
Copyright AP
بقلم:  يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

شهد جنوب لبنان يوم الأربعاء انفجاراً ثانياً لأجهزة لاسلكية تابعة لحزب الله، مما أسفر عن مقتل 32 شخصاً وإصابة حوالي 3450 خلال اليومين الماضيين، في تصعيد متواصل بعد سلسلة تفجيرات زادت من المخاوف من تصاعد القتال، خاصةً على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

اعلان

وقع أحد الانفجارات الجديدة خلال جنازة لبعض ضحايا انفجارات الثلاثاء في الضاحية الجنوبية لبيروت، مما تسبب في إصابة أفراد من حزب الله. وأفادت وسائل إعلام محلية بأن حزب الله حاول سريعًا تعطيل أجهزة لاسلكية غير متفجرة لتجنب مزيد من الضحايا.

ونشرت صور لأجهزة اللاسلكي المتفجرة التي تحمل علامة شركة "ICOM" اليابانية. وقالت الشركة إنها تحقق في هذه التقارير، خاصة وأن هذا الطراز تم إيقاف إنتاجه منذ عشر سنوات.

أكبر خرق أمني في تاريخ الحزب

في الوقت الذي تكافح فيه قيادة حزب الله للتعامل مع تداعيات التفجيرات، زاد القلق من احتمالية تصعيد واسع على الحدود اللبنانية، وسط استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 11 شهراً.

سيارة إسعاف تابعة للصليب الأحمر تمر بجانب أهالي الضحايا الذين أصيبوا  بانفجار جهاز النداء المحمول باليد، مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت، الأربعاء 18 سبتمبر/أيلول 2024
سيارة إسعاف تابعة للصليب الأحمر تمر بجانب أهالي الضحايا الذين أصيبوا بانفجار جهاز النداء المحمول باليد، مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت، الأربعاء 18 سبتمبر/أيلول 2024AP

وفي سياق متصل، أرسلت إسرائيل قوة عسكرية كبيرة إلى الحدود الشمالية، بما في ذلك الفرقة 98 التي شاركت في أعنف المعارك في غزة. تعتبر هذه التحركات جزءاً من استعدادات إسرائيلية متصاعدة تجاه حزب الله. وقد تعززت التحركات العسكرية بتصعيد اللهجة من المسؤولين الإسرائيليين، حيث اعتبرت الحكومة الإسرائيلية عودة عشرات الآلاف من السكان إلى منازلهم في شمال إسرائيل هدفاً رسمياً للحرب.

وقال يوآف غالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي : "نحن نفتح مرحلة جديدة في الحرب، تتطلب منا الشجاعة والتصميم والمثابرة".

على الجانب الآخر، اتهم وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إسرائيل بتصعيد الأوضاع في الشرق الأوسط إلى حافة حرب إقليمية عبر عملياتها الأخيرة.

ونفت الولايات المتحدة أي تورط لها في تفجيرات لبنان، مشيرة إلى أنها تعمل دبلوماسياً لتجنب تصعيد الصراع. وأكد مسؤول أميركي رفيع المستوى، طلب عدم ذكر اسمه، أن إسرائيل أبلغت واشنطن بنيتها تنفيذ "شيء" في لبنان يوم الثلاثاء، دون تقديم تفاصيل، وفقاً لما ذكرته وكالة "رويترز".

حزب الله يرد بإطلاق صواريخ

ردًا على الهجمات، أطلق حزب الله صواريخ على مواقع مدفعية إسرائيلية في جنوب لبنان، في أول هجوم مباشر له على إسرائيل منذ بدء الانفجارات. وقال حزب الله إن مقاتليه استهدفوا نقطة تموضع للجيش الإسرائيلي في موقع المرج وأوقعوا عدداً من القتلى والجرحى.

في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف مخزن سلاح تابعا لحزب الله في الخيام ومناطق أخرى في جنوب لبنان.

من المقرر أن يعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة جلسة يوم الجمعة لمناقشة تداعيات هذه التفجيرات، بناءً على طلب من الدول العربية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الكابينيت يضع "إعادة سكان الشمال" ضمن الأهداف الرسمية وهوكستاين يحذر من حرب طويلة الأمد مع لبنان

إسرائيل تستعد لعملية عسكرية موسعة على جبهة لبنان وترجيحات بإقالة غالانت وتعيين جدعون ساعر خلفا له

3 مؤشرات تدل على أن إسرائيل تقترب من تنفيذ عملية عسكرية واسعة في جنوب لبنان