Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

من الحليب إلى الألعاب الجنسية.. متاجر دنماركية تعرض سلعًا غير تقليدية بجانب المنتجات الأساسية

الألعاب الجنسية تجتاح الرفوف في المتاجر الكبرى في الدنمارك
الألعاب الجنسية تجتاح الرفوف في المتاجر الكبرى في الدنمارك حقوق النشر  AP Photo
حقوق النشر AP Photo
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

في خطوة تعكس تحولاً ملحوظاً في التصورات الاجتماعية، بدأت متاجر "نيتو"، "بيلكا"، و"فوتكس" الدنماركية بإدراج الألعاب الجنسية ضمن السلع التي يمكن للعملاء شراؤها إلى جانب المنتجات الغذائية التقليدية مثل الحليب والخضروات.

اعلان

ويعد هذا التوجه غير معتاد بالنسبة للعديد من المتسوقين، حيث يمكن الآن إضافة هذه المنتجات إلى السلال بشكل عادي، في خطوة قد يراها البعض جريئة على الصعيد الاجتماعي.

الألعاب الجنسية على أعين الملأ في المتاجر الدنماركية
الألعاب الجنسية على أعين الملأ في المتاجر الدنماركية AP Photo

في جنوب الحدود الدنماركية الألمانية، كانت متاجر "فليجارد" و"كال" قد بدأت ببيع الألعاب الجنسية الشهر الماضي، وحققت مبيعات فاقت التوقعات. ونتيجة لهذا النجاح، قررت مجموعة "سالينغ"، المالكة لمتاجر "نيتو"، "بيلكا" و"فوتكس"، تبني نفس النهج لتلبية احتياجات شريحة متزايدة من المستهلكين الذين يعتبرون هذه المنتجات جزءًا من حياتهم اليومية الطبيعية.

وبحسب خبيرة في مجال أنماط الحياة، أصبحت النظرة إلى الألعاب الجنسية أكثر تقبلاً وابتعادًا عن الإحراج أو العيب، حيث يعتبرها الكثيرون الآن جزءًا من ثقافة العناية الذاتية. وترى هذه الخبيرة أن عرض هذه المنتجات على رفوف المتاجر يعكس خطوة نحو تطبيع استخدامها وتقبّلها في المجتمع. لكن الآراء بين المتسوقين تباينت؛ ففي حين أبدى البعض تقبلاً للفكرة، رأى آخرون أنها غير مناسبة في سياق التسوق العائلي.

تويسبيزورد تبدأ توصيل الألعاب الجنسية في غرونينغن لاهاي في هولندا

ومن أجل احترام خصوصية المتسوقين، أوضحت "أنيت بوغ"، مديرة قسم السلع غير الغذائية في "نيتو"، أن المتاجر وضعت هذه المنتجات في أماكن مرتفعة، بعيدة عن مرأى الأطفال، وتم تغليفها بأسلوبٍ أنيق وغير ملفت للنظر، حرصاً على مراعاة اختلاف الآراء والتوجهات داخل المجتمع.

وعلى المستوى الثقافي، ترى الباحثة الاجتماعية "جوليا لاهمي" أن المجتمع الدنماركي بات أكثر انفتاحًا، خاصةً مع ظهور جيل جديد يتمتع بنظرة مختلفة تجاه جسده وعلاقته بذاته. وتعتقد لاهمي أن هذا التحول يعكس تغيّرًا ثقافيًا نحو مزيد من التقبّل لطبيعة الإنسان بعيدا عن القيود التقليدية.

في حين أن البعض قد يعتبر هذه الخطوة جريئة، فإن عرض الألعاب الجنسية في المتاجر يعكس مدى التغيير في مفهوم العناية الذاتية، ويبرز جهود المتاجر في الاستجابة للتطورات الاجتماعية والانفتاح تجاه التوجهات الجديدة في المجتمع.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

قواعد جديدة تُشدد الرقابة على سلامة الألعاب في الأسواق الأوروبية

اسمه باتمان ولم تغنه 20 زوجة عن اغتصاب بنات 9 سنين.. الحكم بالسجن 50 عاما على أب روحي لطائفة أمريكية

مدارس مهترئة وأجور متدنية.. العودة المدرسية في تونس على صفيح ساخن