بدأت الحياة في العاصمة السورية دمشق تعود تدريجيًا إلى طبيعتها، حيث أعادت البنوك الخاصة فتح أبوابها لأول مرة منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
وقال سعدي أحمد، مدير أحد فروع البنوك في حي أبو رمانة الراقي، إن البنوك استأنفت عملها يوم الثلاثاء، وزاول موظفوها أعمالهم بشكل اعتيادي. وأكد أحمد أن الحياة في دمشق أصبحت مستقرة وأن الأمور تعود إلى طبيعتها.
وفي سوق الحميدية القديم في قلب دمشق، فتحت المتاجر أبوابها، فيما تجول المدنيون والمسلحون في السوق، وكانوا يشترون مختلف المنتجات.
وأوضحت ميسون القربي، إحدى النساء اللواتي كن يتجولن في السوق: أن "دمشق أصبحت أجمل الآن، ولديها روح ويشعر الناس بالأمان". وأضافت: أن "الناس كانوا يعانون من الجوع والخوف، وكان النظام قويًا".