تجمع الآلاف من مؤيدي رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، في وسط سيول يوم السبت للاحتجاج على تصويت البرلمان لعزله. وطالب المحتجون بسحب قرار العزل، وانتقدوا الحزب المعارض، ورددوا هتافات ضد زعيم المعارضة لي جاي ميونغ.
ورغم أن بعض المحتجين شعروا بخيبة أمل بعد سماع خبر العزل، إلا أن آخرين أصروا على الاستمرار في معركتهم ضد هذا القرار. وقد صوتت الجمعية الوطنية لصالح قرار العزل في جلسة يوم السبت، بأغلبية 204 أصوات مقابل 85.
بعد التصويت، أصدر الرئيس يون بيانًا أكد فيه أنه "لن يستسلم أبدًا"، داعيًا الحكومة إلى الحفاظ على استقرار عمل مؤسسات الدولة خلال فترة توقف رئاسته. وقال: "سأبذل كل ما في وسعي لخدمة بلادي حتى اللحظة الأخيرة، وأشكر جميع من وجه لي انتقادات أو دعم".
وبناءً على قرار البرلمان، تم تعليق صلاحيات الرئيس يون، في حين ستقوم المحكمة الدستورية بتحديد مصير رئاسته خلال 180 يومًا. إذا تم عزله، ستُجرى انتخابات لاختيار خليفته في غضون 60 يومًا.