تجمع المئات من مؤيدي الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول خارج مبنى البرلمان يوم السبت، وسط أجواء مشحونة قبيل التصويت البرلماني الذي كان من المقرر أن يحدد مستقبله السياسي.
ورغم الحشد الواسع والضغط الشعبي، لم تنجح محاولات المعارضة في تمرير قرار عزل الرئيس، حيث قاطع معظم نواب حزب "قوة الشعب" الحاكم التصويت، ما أدى إلى فشل الإجراء.
وكانت الجلسة البرلمانية قد نظمت في إطار ترقب كبير، حيث كان ينتظر أن تؤدي إلى حسم مصير الرئيس. ولكن قبل ساعات من الجلسة، قدم يون سوك يول اعتذارا علنيا للشعب، معترفا بتداعيات قراره المثير للجدل، الذي حاول فيه فرض الأحكام العرفية لفترة قصيرة. وأكد يون في اعتذاره أنه لن يتهرب من المسؤولية القانونية أو السياسية المرتبطة بالقرار، وتعهد بعدم تكرار المحاولة مستقبلا.