Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

وزير الدفاع السابق خلف القضبان.. تمرد سياسي يهز كوريا الجنوبية

يمزق المشاركون لافتة تمثل علم حزب السلطة الشعبية الحاكم خلال تجمع للمطالبة بعزل الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول أمام مقر حزب السلطة الشعبية
يمزق المشاركون لافتة تمثل علم حزب السلطة الشعبية الحاكم خلال تجمع للمطالبة بعزل الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول أمام مقر حزب السلطة الشعبية حقوق النشر  Ahn Young-joon.
حقوق النشر Ahn Young-joon.
بقلم: Nour Chahine
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

في تطور لافت، وجهت النيابة العامة في سيول اتهامات مباشرة إلى كيم بالتواطؤ مع الرئيس يون سوك يول وآخرين لفرض الأحكام العرفية يوم 3 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وهو ما أدى إلى نشر القوات المسلحة في شوارع العاصمة.

اعلان

وتحقق السلطات حاليًا فيما إذا كانت تلك الأفعال تصل إلى حد التمرد، ليصبح كيم أول مسؤول يُعتقل على خلفية هذه القضية.

متظاهرون يحملون صور يون سوك يول ووزير دفاع سابق يتجهون للمكتب الرئاسي بعد وقفة احتجاجية.
متظاهرون يحملون صور يون سوك يول ووزير دفاع سابق يتجهون للمكتب الرئاسي بعد وقفة احتجاجية. Ahn Young-joon

ورغم أن القانون العرفي لم يستمر أكثر من ست ساعات فقط، إلا أن تداعياته كانت عميقة، حيث أثار موجة احتجاجات واسعة وتحقيقات جنائية طالت الرئيس ومساعديه. كما دفع الأمر البرلمان المعارض إلى الدعوة إلى تحقيق مستقل، وسط محاولات متصاعدة لعزل المسؤولين المتورطين.

وفي إجراء غير مسبوق، أصدرت وزارة العدل قرارًا بمنع سفر الرئيس يون وثمانية أشخاص آخرين، باعتبارهم المشتبه بهم الرئيسيين في هذه القضية. ويُعد هذا القرار تاريخيًا، إذ لم يسبق لرئيس كوري جنوبي في منصبه أن واجه حظر سفر.

مشاركون في تجمع للمطالبة بعزل الرئيس الكوري يون سوك يول أمام البرلمان في سيول، الاثنين 9 ديسمبر 2024. اللافتات تقول: "اعتقلوا يون سوك يول".
مشاركون في تجمع للمطالبة بعزل الرئيس الكوري يون سوك يول أمام البرلمان في سيول، الاثنين 9 ديسمبر 2024. اللافتات تقول: "اعتقلوا يون سوك يول". Ahn Young-joon

واتهمت النيابة كيم بإصدار تعليمات مباشرة بنشر القوات في البرلمان، بهدف منع النواب من التصويت على إلغاء القانون العرفي. ورغم ذلك، تمكن عدد كافٍ من النواب من دخول القاعة والتصويت بالإجماع ضد القرار، مما أجبر الحكومة على إلغائه قبل بزوغ الفجر.

وفي بيان رسمي، أعرب كيم عن "اعتذاره العميق" للقلق والإزعاج الذي تسبب فيه القرار، مؤكدًا تحمله المسؤولية الكاملة عنه. كما ناشد التساهل مع الجنود المنفذين للأوامر، مشددًا على أنهم كانوا يلتزمون بتعليماته فقط.

مشاركون ينظمون تجمعًا للمطالبة بعزل الرئيس الكوري يون سوك يول أمام البرلمان في سيول، الاثنين 9 ديسمبر 2024.
مشاركون ينظمون تجمعًا للمطالبة بعزل الرئيس الكوري يون سوك يول أمام البرلمان في سيول، الاثنين 9 ديسمبر 2024. Ahn Young-joon

ويأتي هذا بينما يستمر التحقيق مع كيم لتحديد مدى تورطه، في وقت يطالب فيه البرلمان المعارض بتعيين مستشار خاص للتحقيق في القضية، لضمان نزاهة العملية بعيدًا عن تأثير الرئيس يون، الذي كان في السابق يشغل منصب المدعي العام للبلاد.

وفي جلسة برلمانية، قدم قائد القوات الخاصة، كواك جونغ كيون، شهادة تفيد بتلقيه أوامر من كيم بمنع النواب من دخول القاعة. كما كشف عن مكالمة مباشرة من الرئيس يون تطالبه بـ"اقتحام القاعة وسحب النواب بالقوة"، وهو أمر تم رفضه لاحقًا خشية التصعيد.

ومع اشتداد الضغوط السياسية والقانونية، تتزايد التساؤلات حول إمكانية التحقيق مع الرئيس يون نفسه. ورغم تمتعه بالحصانة الرئاسية، إلا أن هناك دعوات متزايدة لمساءلته بتهم التمرد والخيانة، مع شكوك حول إمكانية تنفيذ ذلك فعليًا نظرًا للتداعيات الأمنية والسياسية المحتملة.

وتعيد هذه القضية المثيرة إلى الأذهان سقوط الرئيسة السابقة بارك غون هي، التي عُزلت عام 2017 على خلفية فضيحة فساد كبيرة. وبينما تتزايد حدة الضغوط، يبقى السؤال الكبير: هل تقف كوريا الجنوبية على أعتاب عزل رئيس آخر؟

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

عزل رئيس كوريا الجنوبية.. احتجاجات حاشدة في سيول تطالب بسحب القرار

مظاهرة ضخمة في كوريا الجنوبية تطالب بعزل الرئيس يون سوك يول

"محاولة للسيطرة على الدولة".. اتهامات جديدة للرئيس الكوري الجنوبي المعزول