Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

بوركينا فاسو تطلق سراح أربعة فرنسيين متهمين بالتجسس بعد احتجازهم لمدة عام

جنود موالون للنقيب إبراهيم تراوري يتجمعون خارج الجمعية الوطنية بعد تعيينه رئيسًا انتقاليًا لبوركينا فاسو، واغادوغو، الجمعة 14 أكتوبر/تشرين الأول 2022.
جنود موالون للنقيب إبراهيم تراوري يتجمعون خارج الجمعية الوطنية بعد تعيينه رئيسًا انتقاليًا لبوركينا فاسو، واغادوغو، الجمعة 14 أكتوبر/تشرين الأول 2022. حقوق النشر  Kilaye Bationo/AP
حقوق النشر Kilaye Bationo/AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

أعلنت حكومة بوركينا فاسو، التي يقودها المجلس العسكري، يوم الخميس عن إطلاق سراح أربعة مواطنين فرنسيين وصفتهم بالجواسيس، وذلك عقب مفاوضات مع فرنسا جرت بوساطة مغربية.

اعلان

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية، في بيان لها، أن الرئيس العقيد إبراهيم تراوري رحّب بالجهود الدبلوماسية المغربية، مشيراً إلى تدهور العلاقات بين بوركينا فاسو وفرنسا في السنوات الأخيرة.

وفي تغريدة على منصة "إكس" يوم الخميس، وصف وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو المحتجزين بأنهم أفراد من القوات المسلحة الفرنسية.

 حاكم بوركينا فاسو النقيب إبراهيم تراوري يشارك في حفل في واغادوغو، 15 أكتوبر/تشرين الأول 2022
حاكم بوركينا فاسو النقيب إبراهيم تراوري يشارك في حفل في واغادوغو، 15 أكتوبر/تشرين الأول 2022 Kilaye Bationo/2020 AP

وكان قد جرى توقيف الفرنسيين الأربعة في واغادوغو في ديسمبر/كانون الأول 2023 بتهم تتعلق بالتجسس، وفقاً لما أوردته مجلة "جون أفريك" ووسائل إعلام فرنسية. وجاء احتجازهم في وقت شهد تدهوراً في علاقات فرنسا مع مستعمراتها السابقة في منطقة الساحل، بما فيها بوركينا فاسو، التي طردت القوات الفرنسية بعد انقلابين عسكريين، وتوجهت نحو روسيا طلباً للدعم الأمني.

وانضم المجلس العسكري الحاكم لاحقاً إلى تحالف دول الساحل مع الدول المجاورة. وتواجه دول التحالف الثلاث، مالي والنيجر وبوركينا فاسو، تحديات في احتواء الأزمات الأمنية والإنسانية.

مؤيدو النقيب إبراهيم تراوري يتظاهرون ضد فرنسا  في شوارع واغادوغو، بوركينا فاسو، الثلاثاء 4 أكتوبر/تشرين الأول 2022.
مؤيدو النقيب إبراهيم تراوري يتظاهرون ضد فرنسا في شوارع واغادوغو، بوركينا فاسو، الثلاثاء 4 أكتوبر/تشرين الأول 2022. Kilaye Bationo/2020 AP

فيما أعرب قصر الإليزيه في بيان له أن الرئيس إيمانويل ماكرون يشكر الملك محمد السادس على وساطته في المفاوضات التي أدّت إلى إطلاق سراح الفرنسيين.

من جانبها، أشادت المملكة المغربية، التي تسعى لتوسيع دورها في منطقة الساحل، بدورها في الوساطة بين البلدين، ووصفت وزارة خارجيتها المفاوضات بأنها "مبادرة إنسانية".

ومع تراجع النفوذ الفرنسي في منطقة الساحل، تسعى كل من روسيا وتركيا والإمارات العربية المتحدة لتوسيع شراكاتها الأمنية والتجارية في المنطقة، كما يطمح المغرب للعب دور أكبر، كوسيط دبلوماسي وشريك اقتصادي، حيث أطلق مبادرات جديدة لتعميق العلاقات وبناء بنية تحتية تمنح الدول غير الساحلية منافذ جديدة للمحيط الأطلسي.

وقد عزز المغرب علاقاته مع فرنسا منذ يوليو/تموز الماضي، عندما غيرت باريس موقفها ودعمت خطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء الغربية المتنازع عليها.

المصادر الإضافية • أب

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

والده كان عميلا للمخابرات السوفييتية.. وهو خائن لوطنه: تعرف على قصة جاسوس زاباروجيا

الوساطة تقترح مسودة اتفاق لإنهاء أزمة الانقلاب في بوركينافاسو

"افترضتُ أنها أرادت الجنس".. الحكم غيابيًا بالسجن 10 سنوات على رجل سعودي لاغتصابه شابة فرنسية