وفي الوقت الذي يسعى فيه مليونا نازح للبقاء في مخيمات مكتظة بالخيام والملاجئ المؤقتة، تساقطت أمطار الشتاء بغزارة، مما زاد من معاناتهم حيث غمرت المياه مساكنهم الهشة، وأدت إلى تفاقم الوضع الصحي والإنساني في ظل نقص المرافق الأساسية والخدمات الطبية.
وبالرغم من الهدنة، يقف الدمار الشامل عقبة كبيرة أمام عودة السكان إلى منازلهم، حيث تُترك العائلات لمواجهة ظروف قاسية بلا أمل قريب. والمساعدات الإنسانية وحدها لا تكفي، والحاجة إلى إعادة بناء وتأهيل البنية التحتية أصبحت أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.