Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يزور دمشق وسط تغييرات سياسية كبرى

فرناندو أرياس، المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية يتحدث خلال محادثات في موسكو، روسيا
فرناندو أرياس، المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية يتحدث خلال محادثات في موسكو، روسيا حقوق النشر  AP
حقوق النشر AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

من المقرر أن يلتقي المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW)، فرناندو أرياس، السبت مسؤولين سوريين في دمشق.

اعلان

وذكر تقرير لوكالة "رويترز" أن أرياس سيجتمع مع الرئيس السوري الإنتقالي أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد حسن الشيباني، في إشارة إلى استعداد دمشق للتعاون مع المنظمة بعد سنوات من التوتر في ظل حكم بشار الأسد، الذي أطيح به في ديسمبر الماضي. وقد أثار سقوط النظام السابق آمالًا جديدة في إنهاء ملف الأسلحة الكيميائية في البلاد.

وكانت دمشق قد انضمت إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عام 2013 عقب هجوم بغاز السارين أسفر عن مقتل مئات المدنيين، وذلك بموجب اتفاق أمريكي روسي أدى إلى تدمير 1,300 طن متري من الأسلحة الكيميائية ومكوناتها تحت إشراف دولي.

ومع ذلك، خلص مفتشو المنظمة إلى أن المخزون الذي أعلنت عنه حكومة الأسد السابقة لم يكن يعكس الواقع على الأرض، إذ مُنعت المنظمة لأكثر من عقد من كشف الحجم الحقيقي للبرنامج الكيميائي السوري.

حسن عربيني، 42 عامًا يقف خارج المنزل في زقاق أصيب بغاز السارين خلال هجوم بالأسلحة الكيماوية عام 2013 ،ضواحي دمشق، سوريا، الأربعاء، 25 ديسمبر/كانون الأول 2024
حسن عربيني، 42 عامًا يقف خارج المنزل في زقاق أصيب بغاز السارين خلال هجوم بالأسلحة الكيماوية عام 2013 ،ضواحي دمشق، سوريا، الأربعاء، 25 ديسمبر/كانون الأول 2024 AP

وفي مقابلة لوزير الدفاع السوري في يناير الماضي، قال مرهف أبو قسرة، إنه يعتقد أنه لم يبق أي وجود لبرنامج الأسلحة الكيميائية. وأضاف: "حتى لو بقي شيء، فقد تم استهدافه في الغارات الإسرائيلية" في إشارة لهجمات تل أبيب التي تكثفت على الأراضي السورية عقب سقوط الأسد.

تهدف الزيارة إلى تحديد مواقع المخزون الكيميائي المتبقي وتأمينه لمنع أي مخاطر انتشار، إلى جانب تحديد المسؤولين عن استخدام هذه الأسلحة والإشراف على تدمير الذخائر المتبقية.

وقد طلبت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من السلطات السورية تأمين جميع المواقع ذات الصلة وضمان الحفاظ على أي وثائق مهمة.

 مقبرة جماعية دُفن فيها من قُتلوا جراء القصف بغاز السارين خلال هجوم بالأسلحة الكيماوية عام 2013،ضواحي دمشق، سوريا، الأربعاء، 25 ديسمبر/كانون الأول 2024.
مقبرة جماعية دُفن فيها من قُتلوا جراء القصف بغاز السارين خلال هجوم بالأسلحة الكيماوية عام 2013،ضواحي دمشق، سوريا، الأربعاء، 25 ديسمبر/كانون الأول 2024. AP

وكانت تحقيقات دولية، شملت آلية مشتركة بين الأمم المتحدة والمنظمة، وفريق التحقيق والتحديد التابع للمنظمة، ولجنة تحقيق أممية لجرائم الحرب، قد خلصت إلى أن النظام السابق استخدم غاز السارين وبراميل الكلور المتفجرة في هجمات خلال الحرب السورية، ما أدى إلى مقتل وإصابة الآلاف.

كما أصدرت محكمة فرنسية مذكرة اعتقال بحق الأسد بتهم تتعلق باستخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين، وهي مذكرة تم تأكيدها في مرحلة الاستئناف.

ورغم أن سوريا وروسيا قد نفتا بشكل متكرر استخدام الأسلحة الكيميائية، إلا أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، التي تضم 193 دولة عضوًا، تواصل جهودها لتنفيذ اتفاقية الأسلحة الكيميائية لعام 1997، وسط تحديات جيوسياسية معقدة.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

قسد: مقتل 14 مدنيا وإصابة 29 في هجمات تركية شمال سوريا

الاتحاد الأوروبي نحو "تعليق" العقوبات عن سوريا.. وكايا تؤكد: "خطوة تتبعها خطوة"

في تحول جديد.. الاتحاد الأوروبي يناقش تخفيف العقوبات على سوريا واستثمارات محتملة بمليارات الدولارات