Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

خسائر جسيمة في قطاع التعليم بغزة بعد الحرب: تدمير 137 مدرسة وجامعة وآلاف الطلبة حُرموا من الدراسة

منال البحيصي تعطي فصل دراسي مؤقت في دير البلح، يوم الأحد، 21 نيسان/أبريل 2024.
منال البحيصي تعطي فصل دراسي مؤقت في دير البلح، يوم الأحد، 21 نيسان/أبريل 2024. حقوق النشر  Abdel Kareen Hana/ AP
حقوق النشر Abdel Kareen Hana/ AP
بقلم: Clara Nabaa & يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

لم يكن قطاع التعليم في غزة بمنأى عن آثار الحرب، إذ تعرضت المدارس والجامعات لأضرار جسيمة نتيجة القصف، مما حال دون قدرتها على استقبال الطلاب. وتحولت بعض المؤسسات التعليمية إلى أنقاض، فيما فقدت أخرى جزءًا كبيرًا من بنيتها الأساسية، فأصبح آلاف الطلبة أمام تحديات غير مسبوقة لمتابعة دراستهم.

خسائر فادحة

اعلان

كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الجيش الإسرائيلي دمر 137 مدرسة وجامعة تدميرًا كليًا، بينما تعرضت 357 مؤسسة تعليمية لأضرار جزئية، مما أثر بشكل مباشر على العملية التعليمية في القطاع. 

أما على الصعيد البشري، فقد أدت الحرب إلى مقتل 12,800 طالب وطالبة، إلى جانب 760 معلمًا وموظفًا تربويًا، كما فقد المجتمع الأكاديمي 150 عالمًا وأستاذًا وباحثًا جامعيًا، وهو ما يشكل ضربة قاسية لمستقبل التعليم العالي في غزة

وبفعل الحرب، حُرم نحو 785,000 طالب وطالبة من مواصلة تعليمهم، بعدما أغلقت المدارس أبوابها وتحولت مئات منها إلى مراكز إيواء للنازحين الذين اضطروا لمغادرة منازلهم تحت القصف. 

فلسطينيون يتفقدون آثار الضربة الإسرائيلية على مدرسة تديرها الأمم المتحدة، والتي أسفرت عن مقتل عشرات الأشخاص في مخيم النصيرات للاجئين بقطاع غزة، في 6 يونيو 2024.
فلسطينيون يتفقدون آثار الضربة الإسرائيلية على مدرسة تديرها الأمم المتحدة، والتي أسفرت عن مقتل عشرات الأشخاص في مخيم النصيرات للاجئين بقطاع غزة، في 6 يونيو 2024. Jehad Alshrafi/AP

العودة إلى مقاعد الدراسة رغم التحديات

رغم الدمار الكبير الذي طال المؤسسات التعليمية، استؤنفت الدراسة في المدارس والجامعات بقطاع غزة، في خطوة تعكس إصرار الطلبة والمعلمين على مواصلة التعليم رغم كل الصعوبات. 

وانتشرت صور لطلاب جامعة القدس المفتوحة وهم يجلسون داخل قاعات دراسية لحق بها الدمار، في مشهد يجسد تحديهم للواقع الذي فرضته الحرب. 

وقد أعلنت وزارة التربية والتعليم في غزة بدء العام الدراسي أمس الأحد رغم الظروف الاستثنائية، مؤكدة أنها تعمل على تشغيل عشرات النقاط التعليمية لتعويض النقص الحاد في المباني الدراسية.

وقالت في بيان: "ندرك حجم التحديات التي فرضتها الحرب، لكننا ملتزمون بتوفير التعليم لكل الطلاب، سواء في المدارس التي ما زالت قائمة، أو تلك التي جرى تأهيلها، أو عبر النقاط التعليمية البديلة التي أنشئت في عدة مناطق". 

كما أشارت الوزارة، إلى أنها تبذل جهودًا كبيرة لضمان استمرار التعليم عن بُعد للطلبة غير القادرين على الحضور إلى المدارس بسبب الأوضاع الصعبة أو تدمير منازلهم. 

وفي ظل هذه الأوضاع، دعت وزارة التربية والتعليم الجهات الدولية والأممية المعنية بحقوق الإنسان إلى تقديم الدعم العاجل لقطاع التعليم في غزة، والضغط على إسرائيل للسماح بإدخال مواد إعادة الإعمار والمستلزمات الدراسية الضرورية. 

كما ناشدت العائلات التي لجأت إلى المدارس إفساح المجال أمام العملية التعليمية، مشددة على أهمية التضامن والتعاون لضمان استمرار الدراسة، وتجاوز آثار الحرب بروح الصمود والأمل بمستقبل أفضل.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

رمضان في غزة: موائد الإفطار حاضرة والأحبة غائبون

"احتلال وطرد واستيطان".. مظاهرة مرتقبة لليمين المتطرف في القدس لتهجير سكان غزة

شاحنات المساعدات الإنسانية تدخل غزة تزامنًا مع تسليم حماس جثث 4 أسرى إسرائيليين