Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

الشرع: سوريا غير قابلة للتقسيم وليست حقلاً للتجارب

الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، في القصر الرئاسي قبل لقائه مع وليد اللافي، وزير الدولة الليبي للاتصالات والشؤون السياسية، في دمشق، 28 ديسمبر 2024.
الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، في القصر الرئاسي قبل لقائه مع وليد اللافي، وزير الدولة الليبي للاتصالات والشؤون السياسية، في دمشق، 28 ديسمبر 2024. حقوق النشر  أ ب
حقوق النشر أ ب
بقلم: يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، خلال كلمته في "مؤتمر الحوار الوطني" الذي عقد في قصر الشعب، أن سوريا تحملت أوجاعا وآلاما اقتصادية وسياسية كبيرة في ظل حكم البعث وآل الأسد، مشيرا إلى أن الثورة جاءت لإنقاذ البلاد من الضياع، لكنها لا تزال تواجه تحديات كبرى.

اعلان

وشدد الشرع على أن سوريا "عادت إلى أهلها بعد أن سرقت على حين غفلة"، داعيا السوريين إلى التوافق والتشاور حول مستقبل البلاد والأمة.

وأضاف الشرع المعروف سابقاً باسم "أبو محمد الجولاني": "لا نجيد البكاء على الأطلال، بل نحن أمة العمل"، مؤكدا أن المرحلة الحالية تقتضي إعادة بناء الدولة بعد الخراب والدمار الذي لحق بها.  

وأشار الرئيس السوري المؤقت إلى أن وحدة البلاد غير قابلة للقسمة، وأن احتكار الدولة للسلاح "ليس رفاهية، بل واجب وفرض"، محذرا من تحميل سوريا أكثر مما تطيق.

كما شدد على أن تحقيق السلم الأهلي مسؤولية مشتركة بين جميع أبناء الوطن، مشيرا إلى أن "سوريا مدرسة في العيش المشترك يتعلم منها العالم أجمع".  

ولفت الشرع إلى أن الانتصار الذي تحقق أزعج بعض الأطراف، محذرا من محاولات إفشاله، كما كشف عن جهود حكومته خلال الشهرين الماضيين لملاحقة مرتكبي الجرائم بحق السوريين. وأضاف: "سوريا حررت نفسها بنفسها، ويليق بها أن تبني نفسها بنفسها".  

وشدد الشرع على أهمية إعادة بناء البنية الأخلاقية والاجتماعية التي تضررت في ظل النظام السابق، مشددا على ضرورة عدم استيراد أنظمة لا تتناسب مع واقع البلاد، وعدم تحويل المجتمع إلى "حقل تجارب لتنفيذ أحلام سياسية".

هذا وأكد الشرع رفضه لما وصفها بـ"الدعوات المشبوهة" التي تروج لوجود خطر يهدد طائفة بعينها، معتبرا أن تقديم بعض الجهات نفسها كحامية لمكونات محددة هو مجرد "دعوات فارغة". 

وشدد خلال كلمته على أن سوريا "لا تقبل القسمة"، في إشارة إلى تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة بشأن الجنوب السوري.

وكان نتنياهو قد صرح، يوم الأحد، بأن تل أبيب لن تقبل بأي تهديد للطائفة الدرزية في جنوب سوريا أو بأي انتشار لقوات الإدارة الجديدة هناك، مطالبا بجعل المنطقة "منزوعة السلاح بالكامل".

ومن جانبه، قال أسعد الشيباني، وزير الخارجية السوري، إن سوريا واجهت خلال السنوات الماضية ظروفا استثنائية، ولفت إلى أن "نهجنا منذ البداية كان واضحا وهو أن سوريا جزء لا يتجزأ من محيطها".

وخلال كلمته في مؤتمر الحوار الوطني، شدد الشيباني على أن "اجتماع السوريين الأحرار اليوم يمثل انتصارا للمصالح الوطنية"، مشيرا إلى أن بلاده نجحت عبر الدبلوماسية الفاعلة في تعليق بعض العقوبات وتخفيف آثار البعض الآخر.

وأضاف الوزير أن سوريا حرصت على بناء علاقات متينة مع الدول التي احترمت سيادتها، مؤكدا أن دمشق "لن تقبل أي مساس بسيادتها واستقلالها"، وأنها ستواصل العمل بمعزل عن أي ضغوط خارجية. كما أشار إلى اتخاذ خطوات عدة لاستعادة الدور السوري الفاعل على المستويين الإقليمي والدولي.

وفي سياق إعادة الإعمار، أوضح الشيباني أن الحكومة تعمل على رفع العقوبات وفتح آفاق جديدة للاستثمار، بالتوازي مع استمرار الجهود الدبلوماسية مع الدول التي تؤمن بالحوار والتعاون.

في المقابل، نقلت القناة 12 العبرية عن وزير خارجية إسرائيل جدعون ساعر، قوله، إن حكومة سوريا الجديدة  "جماعة إرهابية إسلامية" من إدلب استولت على دمشق بالقوة.

وأكد أن تل أبيب "سعيدة برحيل الأسد، لكن الإسلاميين يتحدثون بلطف، وينتقمون من العلويين ويؤذون الأكراد". 

هذا وشدد على أن "إسرائيل لن تتنازل عن أمنها على الحدود وحماس والجهاد تعملان في سوريا لإنشاء جبهة أخرى ضد إسرائيل".

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

"عدّت على خير".. الشرع يطمئن السوريين ويدعوهم للوحدة الوطنية

تركيا تُحذّر "قسد": سنقدّم كل أشكال الدعم للحكومة السورية الجديدة

قوات إسرائيلية تتوغل ليلاً في القنيطرة وتعتقل سبعة سوريين