وألقى المحتجون قنابل المولوتوف وحطموا حجارة الرصف، مما أدى إلى مواجهات مع قوات الأمن التي استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود.
وأعلنت السلطات اعتقال ما لا يقل عن 41 شخصًا، فيما نُقل 20 آخرون إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد إصابتهم خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت أمام البرلمان وفي الشوارع المحيطة به.
كما شهدت مختلف أنحاء اليونان مسيرات حاشدة شارك فيها مئات الآلاف، رفع خلالها المتظاهرون شعارات تطالب بالعدالة لضحايا الكارثة التي وقعت في 28 فبراير/شباط 2023، عندما اصطدم قطار ركاب بقطار شحن، ما أسفر عن مقتل 57 شخصًا. وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل تصاعد الغضب الشعبي تجاه ما يعتبره الكثيرون إهمالًا حكوميًا وتقصيرًا مؤسساتيًا أدى إلى وقوع الحادث المأساوي.