Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

هل تستأنف إسرائيل الحرب؟ آمال معلقة على ويتكوف وصبر حتى يستلم زامير رئاسة الأركان

شاحنات تصطف على الجانب المصري من معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة يوم الأحد، 2 مارس/آذار 2025
شاحنات تصطف على الجانب المصري من معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة يوم الأحد، 2 مارس/آذار 2025 حقوق النشر  Mohammed Arafat/AP
حقوق النشر Mohammed Arafat/AP
بقلم: Ekbal Zein & يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

في خضم التوتر السياسي والعسكري حيال مستقبل الهدنة في غزة، نقلت صحيفة "هآرتس" عن مصدر إسرائيلي أمني علّق على زيارة مبعوث ترامب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، هذا الأسبوع، بالقول إنها قد "تنقذ المفاوضات". مع هذا لا يزال الخيار العسكري مطروحًا على الطاولة بشكل جدي، لكنه رهن بعدة عوامل بحسب المسؤول.

اعلان

بعد التصعيد الإسرائيلي الأخير، ثماة خشية من اسئناف الدولة العبرية للحرب على غزة بعد أن قررت قطع المساعدات. إذ قال مصدر لـ"هآرتس" إن المؤسسة الأمنية تستعد لاستئناف العمليات العسكرية، وهي خطوة ترضي الأوساط اليمينية الرافضة للسلام مع حماس، حسب الصحيفة.

هذا وقد واجهت إسرائيل انتقادات حادة بعد قرارها وقف إدخال جميع المساعدات إلى غزة، معيدة الشاحنات من مصر أدراجها.

موعد استئناف الحرب

ورغم التلويح بالخيار العسكري، لا يزال موعد "استئناف" تل أبيب للحرب على غزة محل نقاش، لكونه مرتبطًا بعدة عوامل داخلية وخارجية، منها قرار إسرائيل بالصبر على المسار الدبلوماسي أملًا في حدوث اختراقات، وضمان إعادة ترتيب المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بعد مغادرة رئيس الأركان هيرتسي هاليفي لمنصبه، كما هو مقرر في 6 مارس/آذار المقبل.

حيث قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن الوسطاء طالبوا ببضعة أيام قبل استئناف الحرب، فهم يعتقدون أنهم قادرون على دفع حماس إلى تسوية، وهو ما وافقت عليه تل أبيب، وفقًا للإعلام العبري.

كما نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن وزير الطاقة إيلي كوهين قوله إن "إمكانية العودة للحرب مطروحة لكن ذلك ليس هدفنا".

المباني التي دمرت خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة من جنوب إسرائيل، الأحد، 2 مارس/آذار 2025.
المباني التي دمرت خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة من جنوب إسرائيل، الأحد، 2 مارس/آذار 2025. Leo Correa/ AP

ترك المجال لاستلام زامير

وأضافت "يديعوت أحرونوت" أنه "لا يُتوقع" استئناف القتال على الأقل خلال الأسبوع المقبل، لأن تل أبيب، حسب الصحيفة، تريد أن تترك مجالًا لرئيس الأركان المقبل، إيال زامير، ليقوم بمهامه ويثبت نفسه، خاصة وأن لدى زمير جدول أعمال مزدحم. إذ نقلت القناة 12 الإسرائيلية أنه سيطرد عددًا من قادة الجيش بمجرد توليه منصبه هذا الأسبوع، ومنهم قادة سلاح الجو والجبهة الداخلية والعمليات والاستخبارات.

صورة من الأرشيف- رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتحدث مع إيال زامير أثناء حضوره الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في مكتبه في القدس، الأحد، 2 يونيو 201
صورة من الأرشيف- رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتحدث مع إيال زامير أثناء حضوره الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في مكتبه في القدس، الأحد، 2 يونيو 201 Sebastian Scheiner/AP

نتنياهو بين إرضاء اليمين وعائلات الرهائن

في هذا السياق، تستمر إسرائيل بالضغط على حماس لقبول مقترح ويتكوف حيال هدنة مؤقتة في شهر رمضان، مستعملة الموضوع الإغاثي والإنساني كورقة لصالحها، بحيث نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصادر إسرائيلية قولها إنه إذا لم تطلق حماس مزيدًا من "الرهائن" فإن إسرائيل ستقطع الماء والكهرباء عن القطاع.

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، قوله إنه يجب قصف مخازن الغذاء في قطاع غزة، معتبرًا أن هذه خطوة ضرورية في سياق التصعيد المستمر.

وفي نفس السياق، دعا بن غفير الحكومة الإسرائيلية إلى تهديد بإعدام الأسرى الفلسطينيين مقابل كل مختطف يتعرض للأذى.

من جانبه، أعلن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، عن قرار حكومته بوقف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الخطوات التالية ستشمل قطع الكهرباء والماء عن القطاع، مع التأكيد على العودة إلى القتال في حال استمرار التصعيد.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صرّح يوم الأحد أن حماس لن تتمكن من الاستفادة مجددًا من المساعدات الإنسانية أو وقف إطلاق النار كما كان الوضع في المرحلة الأولى من الاتفاق، ما لم تفرج عن الرهائن الإسرائيليين، على حد قوله.

من جهته، قال القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، إن إسرائيل تقوم بمحاولات "مفضوحة" للتنصل من التزاماتها، مشيرًا إلى خرقها للاتفاق أكثر من مرة.

وأكد حمدان التزام حماس بالمضي قدمًا في الاتفاق والعبور إلى المرحلة الثانية، لافتًا إلى أن حماس تستنكر حركة "الابتزاز" التي يمارسها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو باستخدام المساعدات كورقة ضغط، على حد قوله.

كما طالب حمدان بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية، والضغط على تل أبيب للبدء بمفاوضات المرحلة الثانية.

إسرائيليون يشاركون في مظاهرة ضد حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في القدس، الأحد، 2 مارس 2025.
إسرائيليون يشاركون في مظاهرة ضد حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في القدس، الأحد، 2 مارس 2025. Ohad Zwigenberg/ AP

وفيما أرضت التهديدات الإسرائيلية الأوساط اليمينية، أثار أداء حكومة تل أبيب قلق عائلات الأسرى التي تظاهرت ضد القرار، إذ نقلت إذاعة الجيش عن والد أسير في غزة قوله إنه من "المؤسف أن تعلق أسر الرهائن آمالها على الأمريكيين والحكومات الأجنبية لا على حكومتها"، مشيرًا إلى أن القوة التي تمارسها دولته قد تكلفهم حياة هؤلاء، وهو ما حدث سابقًا، على حد قوله.

هآرتس: "إسرائيل تلعب دور الضحية ونتنياهو يعزز مكانة سموتريتش"

من جهتها، قالت "هآرتس" إن الحكومة الإسرائيلية خرقت الاتفاق مع حماس، الذي جرى توقيعه في الدوحة في 17 يناير، والآن تتهم الحركة وتلعب دور الضحية، مشيرة إلى أن "التصعيد والاستفزازات من خلال النزاعات حول نهج تتبعه إسرائيل"، ومنها عندما قامت حكومة غولدا مئير بخرق الهدنة مع مصر في سيناء، وهو ما أسفر عن مقتل 80 جنديًا وإصابة 120 آخرين.

وأردفت الصحيفة أن نتنياهو بهذه الخطوة يهتم فقط بالبقاء في الحكم، ويسعى لكسب رضا قاعدته السياسية، لاسيما اليمين، كما يريد تعزيز مكانة وزير ماليته بتسلئيل سموتريتش، وهو ما يمكن أن يودي بالاتفاق إلى التهلكة.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

إصابة شخصين في انفجار سيارة بتل أبيب

سوقٌ وسط الركام.. كيف يواجه الفلسطينيون في مخيم جباليا الحصار وغياب المساعدات؟

مقتل إسرائيلي وإصابة آخرين بحادث طعن في حيفا