Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

ألمانيا: ميرتس يتولى في السادس مايو أيار منصب المستشار خلفا لأولاف شولتز

زعيم الحزب الديموقراطي المسيحي في ألمانيا فريديرتش ميرتس.
زعيم الحزب الديموقراطي المسيحي في ألمانيا فريديرتش ميرتس. حقوق النشر  AP Photo
حقوق النشر AP Photo
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

بعد فوزه في الانتخابات الأخيرة، أصبح فريديريتش ميرتس أقرب يكون من انتخابه مستشاراً جديداً لألمانيا. وفي هذا السياق كشفت مصادر لوكالة رويترز أن هذه المحطة المنتظرة ستكون في السادس من مايو-أيار المقبل.

اعلان

نقلت وكالة رويترز عن مصادر حزبية، الجمعة، بأن فريدريش ميرتس، زعيم حزب "الاتحاد الديمقراطي المسيحي" (CDU) المحافظ، سيُنتخب مستشارًا لألمانيا في السادس من مايو أيار المقبل.

وأضافت المصادر من كلا المعسكرين أن المحافظين وشركاءهم من الحزب الاشتراكي الديمقراطي (SPD) اتفقوا على هذا الموعد، في إطار مشاوراتهم لتشكيل ائتلاف حاكم.

ماذا نعرف عن فريدريش ميرتس؟

أصبح هذا السياسي، الذي كان في السابق منافسا لأنجيلا ميركل، رئيسا لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي في يناير 2022، وتم تعيينه مرشحا للحزب لمنصب المستشارية في سبتمبر من العام نفسه.

وسعى ميرتس إلى تحويل الحزب نحو سياسات أكثر يمينية، مع التركيز على قضايا مثل الحد من الهجرة غير الشرعية، مما أثار جدلاً واسعاً في البلاد.

وفي يناير الماضي، طرح زعيم الاتحاد الديمقراطي المسيحي اقتراحاً يدعو إلى تشديد قواعد الهجرة، بما في ذلك مراقبة الحدود وزيادة عمليات الترحيل، على الرغم من الانتقادات التي وجهت إليه بأن هذه الإجراءات قد تتعارض مع قوانين اللجوء الألمانية والأوروبية.

خلفية سياسية واقتصادية

درس ميرتس القانون وعمل كمحام قبل أن يخوض غمار السياسة. انضم إلى حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي خلال سنوات دراسته، وتم انتخابه لعضوية البرلمان الأوروبي في عام 1989، ثم انتقل إلى البرلمان الألماني في عام 1994.

وبعد صراع على السلطة مع أنجيلا ميركل، قرر ترك السياسة والعمل في القطاع الخاص، حيث شغل مناصب قيادية في شركات مثل بلاك روك وHSBC  ترينكهاوس وبوركهارت، كما كان عضوا في مجالس إدارة شركة إرنست ويونغ ألمانيا وفريق كرة القدم بوروسيا دورتموند.

عاد ميرتس إلى السياسة بعد أكثر من عقد، وحاول تحويل الحزب نحو سياسات أكثر يمينية على المستوى الاجتماعي، وداعمة للأعمال التجارية.

وقد انتقد بشدة السياسات الاقتصادية لحكومة أولاف شولتز، معتبرا أنها السبب وراء الركود الاقتصادي الحالي في ألمانيا. وهو يدعم تخفيض الإعانات الاجتماعية وتقليص العمالة الحكومية، بالإضافة إلى تخفيض الضرائب، رغم المخاوف من تأثير ذلك على الإيرادات الحكومية.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

صانع المحتوى ماتي ليورونيوز: لماذا اخترت القتال لأجل ألمانيا؟

ألمانيا: بسبب منشور يسيء لوزيرة الداخلية.. حكم مع وقف التنفيذ على رئيس تحرير صحيفة يمينية متطرفة

تحسن ثقة الاقتصاد في ألمانيا رغم تقلص الفائض التجاري لمنطقة اليورو