Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

إيران: الجولة المقبلة من المحادثات النووية ستُعقد في سلطنة عُمان

المتحدث باسم الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي حقوق النشر  موقع وزارة الخارجية الإيرانية
حقوق النشر موقع وزارة الخارجية الإيرانية
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

أعلنت إيران أن الجولة المقبلة من محادثاتها النووية مع الولايات المتحدة ستُعقد في مسقط، مؤكدة سعيها لرفع العقوبات بسرعة. وحذرت من أي دور غير بنّاء من الأوروبيين، خاصة في ما يتعلق بتفعيل آلية "سناب باك".

اعلان

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، يوم الاثنين، أن الجولة المقبلة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة ستُعقد في العاصمة العُمانية مسقط.

وخلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي في طهران، أشار بقائي إلى أن الاجتماعات التقنية ستبدأ في الأيام القليلة المقبلة، يعقبها اجتماع على مستوى كبار المفاوضين، من المزمع عقده يوم السبت القادم.

وقال بقائي: "لن نتردد يوماً واحداً في رفع وإزالة العقوبات غير القانونية المفروضة على الشعب الإيراني بأسرع وقت ممكن. نحن جادون في هذا المسار، والسرعة تمثل أولوية لنا، وهذا يتوقف على الطرف الآخر."

وتابع بقائي منتقداً المواقف الأوروبية بشأن آلية "سناب باك" التي تتيح إعادة فرض العقوبات على طهران، وقال: "الإشارة إلى ما يسميه الأوروبيون 'آلية العودة التلقائية للعقوبات' لا تندرج ضمن المسار البنّاء. على الدول الأوروبية أن تحسم أمرها: هل تريد أن تلعب دوراً بنّاءً وتستعيد موقعها في العملية التفاوضية، أم تستمر كطرف غير بنّاء؟"

يُشار إلى أن الجولة السابقة من المحادثات بين واشنطن وطهران كانت قد عُقدت يوم السبت في العاصمة الإيطالية روما، وأكد الطرفان تحقيق بعض التقدم.

ويمثل مجرد انعقاد هذه المحادثات تطوراً لافتاً في العلاقات المتوترة بين البلدين منذ اندلاع الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 وأزمة احتجاز الرهائن في السفارة الأمريكية بطهران.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال ولايته الأولى، قد انسحب من الاتفاق النووي الموقع عام 2015 مع القوى الكبرى، مما أدى إلى سنوات من التصعيد والهجمات والمفاوضات الفاشلة لإعادة تفعيل الاتفاق الذي كان يفرض قيوداً صارمة على تخصيب إيران لليورانيوم مقابل رفع العقوبات الاقتصادية.

ويظل خطر اندلاع مواجهة عسكرية قائماً، سواء من خلال ضربة أمريكية أو إسرائيلية للمواقع النووية الإيرانية، أو عبر تنفيذ طهران لتهديدها بالاقتراب من إنتاج سلاح نووي.

في الوقت ذاته، تتصاعد التوترات الإقليمية على خلفية الحرب في غزة بين إسرائيل وحماس، والغارات الأمريكية الأخيرة على مواقع للحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 70 شخصاً وإصابة العشرات.

وأكد بقائي أن رفع العقوبات هو أولوية وطنية، واصفاً إياها بـ"الظالمة"، كما دعا الأوروبيين إلى التوقف عن استخدام خطاب يعرقل مسار التفاوض. واختتم بقوله: "الجولة المقبلة من المحادثات ستُعقد في مسقط، وستشمل اجتماعاً تقنياً وآخر على مستوى كبار المفاوضين."

تجدر الإشارة إلى أن الاتفاق النووي الأصلي الذي تم التوصل إليه عام 2015 كان قد أبرم بمشاركة بريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، إلى جانب الولايات المتحدة وروسيا والصين. أما المحادثات الحالية، فتجري حصراً بين واشنطن وطهران.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

اجتماع سري في باريس: مساعٍ إسرائيلية للتأثير على الموقف الأمريكي تجاه إيران

إيران تقطع الشك باليقين وتؤكد: الجولة الثانية من المفاوضات مع واشنطن ستعقد في روما

انقسام فريق ترامب حول إيران: الحوار أم الضربة العسكرية؟