Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

"عقوبة مقصودة": رفض الإفراج المؤقت عن محمود خليل لحضور ولادة ابنه

الطالب المفاوض محمود خليل في مخيم احتجاجي مؤيد للفلسطينيين في حرم جامعة كولومبيا في نيويورك في 29 أبريل/نيسان 2024.
الطالب المفاوض محمود خليل في مخيم احتجاجي مؤيد للفلسطينيين في حرم جامعة كولومبيا في نيويورك في 29 أبريل/نيسان 2024. حقوق النشر  AP Photo
حقوق النشر AP Photo
بقلم: Rory Sullivan & يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

منعت السلطات الفيدرالية الأمريكية الطالب الفلسطيني المعتقل في جامعة كولومبيا، محمود خليل، من حضور ولادة طفله الأول، بعد أن رفضت إدارة الهجرة والجمارك (ICE) التماسًا عاجلًا من محاميه للإفراج المؤقت عنه، بحسب ما أفادت زوجته، الطبيبة نور عبد الله.

اعلان

وكان خليل، البالغ من العمر 30 عامًا، قد اعتُقل في 8 مارس/آذار خارج شقته في نيويورك، وهو ناشط شارك كمتحدث رسمي في الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين داخل حرم الجامعة العام الماضي. ومنذ توقيفه، يُحتجز في مركز احتجاز تابع للهجرة في ولاية لويزيانا، فيما تسعى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى ترحيله.

ومع دخول زوجته، الطبيبة نور عبد الله، في المخاض يوم الأحد، أي قبل ثمانية أيام من موعد الولادة المتوقع، قدّم محامو خليل طلبًا عاجلًا للإفراج المؤقت عنه حتى يتسنى له رؤية مولوده الأول.

وفي رسالة إلكترونية إلى إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE)، أبدى فريق الدفاع استعداد موكلهم للامتثال "لأي شروط تُفرض عليه"، بما في ذلك ارتداء جهاز تتبع إلكتروني في كاحله طوال مدة الإفراج المؤقت.

قالت زوجة محمود خليل، الدكتورة نور عبد الله: "أنا وطفلي لا يجب أن نعيش أيامه الأولى بدون محمود. إدارة ترامب وICE سرقت هذه اللحظات الثمينة من عائلتنا..."

لكن إدارة الهجرة والجمارك رفضت الطلب خلال أقل من ساعة. وقالت ميليسا هاربر، مديرة المكتب الميداني لإدارة الهجرة والجمارك الأمريكية في نيو أورلينز، في رسالة إلكترونية: "بعد النظر في المعلومات المقدمة ومراجعة قضية موكلكم، تم رفض طلبكم للإفراج المؤقت".

ووصفت عبد الله، التي أنجبت مولودها يوم الإثنين في نيويورك، القرار بأنه "عقوبة مقصودة"، مضيفة: "هذا قرار متعمّد من قبل إدارة الهجرة والجمارك لجعلني أنا ومحمود وابننا نعاني". وتابعت: "لا ينبغي أن أعيش أنا وابني أيامه الأولى في الحياة من دون وجود محمود. لقد سرقت إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية وإدارة ترامب هذه اللحظات الثمينة من عائلتنا، في محاولة لإسكات دعم محمود لحرية الفلسطينيين".

ويُعد خليل أول معتقل في إطار حملة أمنية قادها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد الطلاب المشاركين في مظاهرات مناهضة للحرب الإسرائيلية على غزة. وكان خليل قد صرح من خلال محاميه بعد اعتقاله بأنه يُحتجز "كسجين سياسي"، وهو لاجئ فلسطيني ولد في مخيم في سوريا ويحمل الجنسية الجزائرية.

ورغم غياب أي اتهام جنائي، تبرر إدارة ترامب سعيها لترحيل خليل بأنه "يشكل تهديدًا للسياسة الخارجية الأمريكية". وفي الشهر الماضي، قال قاضٍ للهجرة في لويزيانا، ضمن منظومة القضاء التابعة لوزارة العدل الأمريكية، إن هذا الوصف يفي بمعايير الترحيل.

ويستأنف محامو خليل القرار أمام محكمة الهجرة، كما يطعنون في قانونية احتجازه أمام محكمة فيدرالية في قضية منفصلة.

المصادر الإضافية • AP

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

هل يحصل الناشط محمود خليل على 20 مليون دولار تعويضًا عن احتجازه في الولايات المتحدة؟

زوجة الطالب الفلسطيني محمود خليل تصف اعتقاله بأنه اختطاف سياسي بسبب مواقفه

"لن يكون الأخير".. ترامب يعلّق على اعتقال الناشط الفلسطيني محمود خليل