Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

هجوم على قافلة أسطول الحرية في مالطا قبل توجهها إلى غزة واتهام إسرائيل بالوقوف وراءه

 سفينة تابعة لتحالف أسطول الحرية في ميناء توزلا بمدينة إسطنبول، تركيا، يوم الجمعة، 19 أبريل 2024
سفينة تابعة لتحالف أسطول الحرية في ميناء توزلا بمدينة إسطنبول، تركيا، يوم الجمعة، 19 أبريل 2024 حقوق النشر  AP Photo/Khalil Hamra
حقوق النشر AP Photo/Khalil Hamra
بقلم: يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

أعلنت مجموعة "تحالف أسطول الحرية" عن تعرض إحدى سفنها، التي كانت تقل ناشطين ومساعدات إنسانية إلى غزة، للقصف بواسطة طائرة مسيرة، بينما كانت قبالة سواحل مالطا في وقت مبكر من يوم الجمعة.

اعلان

ونشرت المنظمة مقطع فيديو يُظهر حريقًا في سفنها، واتهم أعضاؤها إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم، الذي لم يتضح بعد ما إذا كان قد أسفر عن إصابات.

ونقلت شبكة "سي إن إن" عن المسؤولة الإعلامية للمجموعة، ياسمين عكر، قولها إن الهجوم تسبب في ثقب كبير في السفينة، وهي تغرق الآن.

أسطول الحرية عبر "إكس": في الساعة 00:23 بتوقيت مالطا، تعرضت إحدى سفن #أسطول_الحرية لهجوم بطائرة مسيرة. تم استهداف مقدمة السفينة مرتين، مما أسفر عن اندلاع حريق وحدوث ثغرة في هيكل السفينة. السفينة حالياً في المياه الدولية بالقرب من #مالطا. تم إرسال إشارة استغاثة #SOS.

ووفقًا للمعلومات الحالية، فإن السفينة التي تُدعى "الضمير" انطلقت من تونس، وكان من المقرر أن ترسو في مالطا لتنقل عددًا من النشطاء في المجال الإنساني، من بينهم الناشطة البيئية غريتا تونبرغ والعقيد المتقاعدة في الجيش الأمريكي ماري آن رايت، حسب "سي إن إن".

وقال التحالف في بيانه يوم الجمعة: "سافر متطوعون من أكثر من 21 دولة إلى مالطا للانضمام إلى المهمة في غزة، بما في ذلك شخصيات بارزة".

وأشار التحالف إلى أنه حاول تجنب الضجة الإعلامية أثناء تحضيره لهذه المهمة، لتفادي أي عمليات تخريب. كما طالب باستدعاء السفراء الإسرائيليين ومحاسبتهم على انتهاكات القانون الدولي، بما في ذلك الحصار المستمر وقصف السفينة في المياه الدولية.

قافلة الحرية تستغيث عقب تعرضها لهجوم

نبذة عن "أسطول الحرية"؟

"أسطول الحرية"، جمعية غير حكومية، وهو يُعرّف عن نفسه بأنه أنه "حركة تضامن شعبية تربط بين الناس، تتألف من حملات ومبادرات من مختلف أنحاء العالم، تعمل معًا لإنهاء الحصار الإسرائيلي "غير القانوني على غزة."

ويلخص أسطول الحرية أهدافه عبر موقعه الإلكتروني على النحو التالي:

  • كسر الحصار الإسرائيلي غير القانوني واللاإنساني الذي دام لأكثر من 17 عامًا على قطاع غزة.

  • توعية الناس حول العالم بحقيقة الحصار المفروض على غزة والظروف غير الصالحة للعيش التي يفرضها.

  • إدانة ونشر دور الحكومات والجهات العالمية الأخرى المتواطئة في تمكين الحصار، ومن أبرزها الحكومة الأمريكية.

  • الاستجابة لنداءات الفلسطينيين والمنظمات الفلسطينية في غزة بالتضامن لكسر الحصار.

من أين يأتي التمويل؟

تأسس الأسطول عام 2010 ويستند في عمله إلى أهداف وخطط محددة تحاول تلبية احتياجات سكان غزة. ويؤكد أنه يتعامل مع جهات مدنية وليس مع أحزاب أو حكومات.

وكانت "يورونيوز" قد سألت زاهر بيراوي العضو المؤسس لأسطول الحرية عن مصدر تمويل هذه السفن.

وقد أوضح بيراوي " أن التحالف يعتمد على التمويل الشعبي الذاتي. بمعنى أن العناصر المكونة لهذا التحالف من المنظمات التضامنية تقف خلفها أعداد كبيرة من المتضامنين و من أعضاء هذه المؤسسات ممن ينتشرون في مجتمعاتهم."

الناشطة سارة ويلكنسون عبر "إكس": تم إنقاذ الناشطين الإنسانيين من سفينة أسطول حرية غزة بعد استهدافها بهجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية في المياه الأوروبية قرب مالطا.

حادثة سفينة مافي مرمرة التركية

منذ تأسيسه وحتى عام 2024، تمكن الأسطول من تنظيم ست قوافل إلى غزة، وقد تعرضت القافلة الأولى له، في 31 مايو 2010، لهجوم إسرائيلي أسفر عن مقتل عشرة أتراك.

ووفقًا للأمم المتحدة، قامت القوات الإسرائيلية في ذلك التاريخ بالصعود إلى ست سفن تابعة للأسطول والسيطرة عليها بعد أن كانت على بعد 72 ميلًا بحريًا من اليابسة.

وكانت قافلة عام 2010 تضم سفينة تركية تحمل اسم "مافي مرمرة" -والتي تعني باللغة التركية "المرمرة الزرقاء"- وكانت تقل مع باقي السفن 750 ناشطًا من 36 دولة عربية وأجنبية، وتحمل ستة آلاف طن من المساعدات الإنسانية. وقد طلبت السلطات الإسرائيلية منها تغيير مسارها، مشيرة إلى أن ساحل غزة كان تحت حصار بحري، لكن السفينة لم تستجب.

عقب الهجوم، فتح مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تحقيقًا في الحادثة، وأدان القوات الإسرائيلية واتهمها باستخدام العنف، نافياً رواية الدولة العبرية التي تدعي أن النشطاء رفعوا السلاح في وجه القوات.

كما فتحت كل من تركيا وإسرائيل تحقيقات في الحادثة، خلصت إلى نتائج متضاربة.

وفي عام 2014، أعلنت المحكمة الجنائية الدولية أنها لن تلاحق إسرائيل بسبب الهجوم على السفينة التركية، ورفضت الاستئنافات التي تقدمت بها عدة جهات.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

الأمم المتحدة: الأوضاع في غزة تنذر بمجاعة وشيكة وسوء التغذية الحاد يهدد حياة الأطفال

الشيباني بعد لقاء فيدان: قسد تبطئ تنفيذ اتفاق 10 مارس.. وبراك: لا نوايا أميركية ضد مصالح تركيا

الفاتيكان: البابا ليو الرابع عشر يتوجه إلى تركيا ولبنان في أول رحلة خارجية له نوفمبر المقبل