Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

مسيرة إسرائيلية استفزازية تجوب أحياء البلدة القديمة في ذكرى احتلال القدس الشرقية

شبان إسرائيليون يتجادلون مع الشرطة خلال مسيرة بمناسبة يوم القدس
شبان إسرائيليون يتجادلون مع الشرطة خلال مسيرة بمناسبة يوم القدس حقوق النشر  Ohad Zwigenberg/Copyright 2025 The AP. All rights reserved.
حقوق النشر Ohad Zwigenberg/Copyright 2025 The AP. All rights reserved.
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

تصاعدت التوترات في القدس القديمة مع خروج مسيرة إسرائيلية تخليداً لاحتلال إسرائيل على شرق المدينة، وسط إجراءات أمنية مشددة واحتجاجات فلسطينية رافضة. في المقابل، حذر الفلسطينيون من تهديد الوضع القائم في الحرم القدسي الشريف

اعلان

جابت مجموعات كبيرة من المتطرفين الإسرائيليين، يوم الإثنين، أحياء البلدة القديمة في القدس ذات الأغلبية العربية، وذلك قبل المسيرة السنوية التي تنظمها جماعات يمينية تخليداً لاحتلال إسرائيل للقدس الشرقية في حرب حزيران عام 1967.

وأغلق التجار الفلسطينيون محالهم مبكراً تحسباً لوقوع احتكاكات، فيما نشرت الشرطة الإسرائيلية عناصرها بكثافة في الأزقة الضيقة داخل البلدة القديمة استعداداً للمسيرة، التي غالباً ما تتحول إلى تظاهرة صاخبة وأحياناً عنيفة.

وشهدت الساحة مواجهات رمزية بين متطوعين من منظمتين مدنيتين مؤيدتين للسلام هما "معاً" و"القدس الحرة"، ومحتجين حاول بعضهم اقتحام منازل فلسطينية. وفي إحدى الإشكاليات، رد أحد المحتجين على امرأة فلسطينية عرقلت طريقهم بالقول: "هذه هي ديارنا"، لترد عليه بالعبرية: "ابتعدوا عن هنا".

وأُقيمت لاحقاً في اليوم نفسه مسيرة "توحيد القدس"، وهي الفعالية الرئيسية التي تهدف إلى تخليد ضم إسرائيل لشرق القدس، بما فيها المدينة القديمة ومواقعها المقدسة المشتركة بين اليهود والنصارى والمسلمين.

وتأتي المسيرة الاستفزازية في ظل تصاعد التوترات في المدينة، بعد نحو 600 يوم من الحرب المستمرة في قطاع غزة، وتتزامن مع تصاعد الخلاف حول الوضع القائم في الحرم القدسي الشريف.

وتجمعت حافلات سياحية تقل مئات الشبان اليهود المتطرفين قرب مداخل البلدة القديمة، وقد جُلب معظمهم من خارج مدينة القدس، بما في ذلك من مستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.

ومنعت الشرطة المشاركين من دخول الحرم القدسي الشريف الذي تشمله تفاهمات قائمة منذ عام 1967، تقضي بأن يُسمح لليهود بزيارة الموقع المعروف لديهم باسم "جبل الهيكل"، لكن دون أن يُسمح لهم بالصلاة فيه.

وزار وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير المنطقة خلال الفعاليات، في خطوة اختزلت حالة التوتر بشأن المكان، خاصة بعد تصريحات سابقة له أعلن فيها رغبته في تغيير الوضع القائم.

في المقابل، يقول الفلسطينيون إن هذا الاتفاق لم يعد سارياً فعلياً بسبب زيادة عدد الزيارات اليهودية للموقع في السنوات الأخيرة، في حين أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سابقاً أنه لم يتم تعديل الوضع القائم.

ودعت الشرطة الإسرائيلية إلى ضبط النفس ومنع الاستفزازات، وأكدت أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لمنع أي أعمال عنف أو اندلاع اشتباكات.

ولم يصدر أي تعليق فوري من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

جنود سابقون يرمون أكياس أدوية داخل القاعة..جلسة الكنيست حول حوادث الانتحار في الجيش تتحول إلى فوضى

تقرير أممي يتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة وتل أبيب تصفه بأنه "مشوّه وكاذب"

نتنياهو وروبيو أمام حائط البراق في القدس.. وتشديدٌ على "قوة التحالف" مع واشنطن