Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

ميرتس يؤكد دعم ألمانيا لتطوير صواريخ أوكرانية بعيدة المدى... والكرملين يحذّر

المستشار الألماني فريدريش ميرتس ,الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي
المستشار الألماني فريدريش ميرتس ,الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حقوق النشر  Markus Schreiber/Copyright 2025 The AP. All rights reserved
حقوق النشر Markus Schreiber/Copyright 2025 The AP. All rights reserved
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

أكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس دعم برلين لمساعدة أوكرانيا في تطوير صواريخ بعيدة المدى، في خطوة تُظهر تصعيداً جديداً في السياسة الألمانية، بينما حذّر الكرملين من عواقب هذا التحوّل وتأثيره على فرص السلام.

اعلان

أكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس خلال لقاء صحفي في برلين التزام بلاده بدعم أوكرانيا في مجال الدفاع، مشيراً إلى أن ألمانيا ستعمل على مساعدة كييف في إنتاج صواريخ بعيدة المدى.

ورفض ميرتس الإجابة بشكل مباشر حول ما إذا كانت الصواريخ ستكون من نوع "توروس" التي تبلغ قدرتها 500 كيلومتر، لكنه أكد أن الحديث يدور حول التعاون في مجال الإنتاج دون الدخول في تفاصيل تقنية.

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أعلن ميرتس أن وزارتي الدفاع الألمانية والأوكرانية ستشهدان توقيع مذكرة تفاهم تتعلق بالتعاون في مجال الصواريخ طويلة المدى في وقت لاحق من اليوم نفسه.

من جانبه، حذر الكرملين من أن رفع القيود عن مدى الصواريخ التي يمكن لأوكرانيا استخدامها يُعدّ تحولاً خطيراً في السياسات الغربية، قد يعرقل فرص التوصل إلى حل سياسي للنزاع. لكن ميرتس شدد على أن هذا القرار لم يكن حديثاً، وإنما اتخذته الدول الغربية قبل أشهر.

ويرى مراقبون أن تصريحات ميرتس تمثل تغيراً ملحوظاً في لهجة الحكومة الألمانية مقارنة بسلفه أولاف شولتس، الذي كان أكثر حذراً في التعامل مع ملف المساعدات العسكرية لأوكرانيا.

وأكد ميرتس أن الدعم الألماني سيستمر طالما كان ضرورياً، وحذّر روسيا من استمرار رفضها الانخراط في مفاوضات السلام، مشيراً إلى أن ذلك ستكون له عواقب.

دعوة زيلينسكي لمحادثات ثلاثية

بدوره، دعا الرئيس الأوكراني إلى عقد محادثات تضم ثلاثة أطراف هي: ترامب، بوتين، وزيلينسكي، معتبراً أنه مستعد لأي صيغة قد تُتفق عليها. ولم يبدِ المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف رفضاً قاطعاً للاقتراح، لكنه شدد على ضرورة التوصل إلى اتفاقات ملموسة بين الطرفين قبل عقد أي لقاء رفيع المستوى.

وكان قد سبق هذا التصريح لقاء غير رسمي بين ممثلي البلدين في إسطنبول قبل أيام، لكن الاجتماع لم يشمل سوى مسؤولين من الدرجة الثانية، وانتهى باتفاق بسيط يتعلق بتبادل الأسرى.

موسكو تطرح موعداً لمحادثات جديدة

في غضون ذلك، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو مستعدة لاستئناف المباحثات مع كييف، مشيراً إلى أن الجولة المقبلة قد تعقد في الثاني من يونيو/حزيران المقبل في إسطنبول، حيث تنوي روسيا تقديم مذكرة تتضمن شروطها المتعلقة بوقف إطلاق النار وإنهاء النزاع.

وقال لافروف إنه أطلع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن على المقترح، وأضاف أن موسكو تأمل في دعم حقيقي من جميع الأطراف المعنية لإطلاق عملية سلام فعالة.

وكانت روسيا قد أكدت مراراً أنها تسعى إلى ضمان حياد أوكرانيا وعدم انحيازها إلى أي كتل عسكرية.

رد فعل أوكرانيا والضغوط الدولية

من جانبه، قال وزير الدفاع الأوكراني رستم أوميروف إن بلاده قدمت بالفعل شروطها للسلام، وطالبت روسيا بتقديم مقترحاتها. فيما أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استيائه من بطء التقدم في المحادثات، ووصف الهجوم الروسي الأخير الذي أسفر عن مقتل مدنيين، بينهم أطفال، بأنه "لعب بالنار". لكن مسؤولين روس شككوا في مدى إلمام ترامب بالتفاصيل الحقيقية للصراع.

وطالب زيلينسكي الولايات المتحدة بفرض عقوبات على قطاعي الطاقة والمصارف في روسيا، مشيراً إلى أنه ناقش الأمر مع ترامب، الذي وعد بفرض عقوبات في حال استمرار روسيا في التصعيد.

الأوضاع الميدانية

في المقابل، واصل الجيش الأوكراني شن هجمات واسعة باستخدام الطائرات المسيرة ضد أهداف داخل روسيا، في حين ذكر زيلينسكي أن الجانب الروسي أطلق أكثر من 900 طائرة مسيرة خلال ثلاثة أيام فقط.

على الجبهة الأرضية، كثّفت القوات الروسية من هجماتها في شمال شرق أوكرانيا، وخاصة في منطقة سومي، حيث تشير التقارير إلى سيطرة موسكو على أربع قرى واستمرار الاشتباكات قرب أخرى.

وقال زيلينسكي إن روسيا تعمل على إنشاء "مناطق عازلة"، وهو ما يتنافى، بحسب قوله، مع روح المفاوضات.

ودخلت الحرب عامها الرابع، وقدرت الخسائر البشرية بعشرات الآلاف، كما تعرضت البنية التحتية لدمار واسع في الشرق والجنوب. وتسيطر روسيا حالياً على نحو خُمس مساحة الأراضي الأوكرانية، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها في عام 2014.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

لأول مرة.. إسرائيل تكشف عن إعتراض صواريخ وطائرات مسيّرة بأشعّة الليزر

المستشار الألماني في واشنطن ولقاء مع ترامب وقادة أوروبا.. أيةُ ثمار يمكن أن يجنيها؟

حلفاء أوكرانيا يبدون تفاؤلًا بقمة ألاسكا.. وترامب يُهدّد روسيا بـ"عواقب وخيمة"