Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

عاجل. القادة الأوروبيون يقترحون قيادة قوة متعددة الجنسيات في أوكرانيا.. وترامب: قريبون من إنهاء الحرب

قادة من الاتحاد الأوروبي والرئيس الأوكراني زيلينسكي وويتكوف المبعوث الخاص للرئيس ترامب
قادة من الاتحاد الأوروبي والرئيس الأوكراني زيلينسكي وويتكوف المبعوث الخاص للرئيس ترامب حقوق النشر  AP Photo
حقوق النشر AP Photo
بقلم: Euronews
نشرت في آخر تحديث
شارك محادثة
شارك Close Button

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن مسؤولين أوكرانيين وأوروبيين أعربوا عن "شكوكهم في إمكانية التوصل إلى اتفاق قبل نهاية العام.

اقترح قادة الدول الأوروبية الكبرى والاتحاد الأوروبي الإثنين نشر "قوة متعددة الجنسيات" في أوكرانيا بقيادة أوروبية ودعم الجيش الأوكراني "بشكل مستدام"، على أن يُحدَّد عديدها بـ800 ألف عنصر، وذلك وفق بيان مشترك صدر في برلين.

وأشار القادة الأوروبيون إلى أن هذه القوة ستكون "مؤلفة من مساهمات دول متطوّعة، ومدعومة من الولايات المتحدة"، التي ستتولى إدارة "آلية لمراقبة وقف إطلاق النار والتحقّق منه".

ووقّع على البيان قادة ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والدنمارك وهولندا وفنلندا والنروج وإيطاليا وبولندا والسويد، إلى جانب ممثلين عن الاتحاد الأوروبي.

وأكد النص أن الأطراف الموقعة اتفقت مع الولايات المتحدة على "العمل معاً لتوفير ضمانات أمنية صلبة لأوكرانيا وتدابير دعم للإنعاش الاقتصادي في إطار اتفاق يرمي إلى وضع حد للحرب".

وشدّد البيان على أن الدعم سيشمل "بناء قوات أوكرانية مسلّحة يفترض أن يبقى عديدها عند مستوى 800 ألف جندي في زمن السلم".

كما شدّد على أنه "يعود لروسيا أن تظهر رغبتها في العمل من أجل سلام دائم عبر قبول خطة السلام التي طرحها الرئيس دونالد ترامب"، داعياً موسكو صراحةً إلى أن "تُظهر التزامها بوضع حد للمعارك عبر قبولها بوقف لإطلاق النار".

ترامب: قريبون من إنهاء الحرب

من جانبه، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه أجرى محادثات جيدة مع قادة أوروبيين بشأن أوكرانيا.

وأضاف ترمب: "قريبون من إنهاء الحرب في أوكرانيا وعلينا أن نجمع موسكو وكييف على رأي واحد".

وأشار إلى أنه أجرى مكالمة مطولة وجيدة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي، مؤكدا وجود دعم كبير من القادة الأوروبيين من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا.

لافروف: أووربا تستغل الأزمة الأوكرانية

وفي تصريحات أدلى بها قبل ساعات من إصدار البيان الأوروبي، اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أوروبا باستغلال الأزمة الأوكرانية "لفرض نفسها"، معتبراً أن ذلك يهدف إلى "عرقلة مساعي الولايات المتحدة وكل من يسعى إلى تسوية عادلة، والتآمر ضدهم".

وأضاف أن "الكثير من التكهنات والأكاذيب والافتراءات" تُنشر حالياً لـ"إطالة أمد النزاع وتخريب مبادرات الولايات المتحدة والرئيس ترامب التي تهدف بصدق إلى معالجة الأسباب الجذرية للأزمة".

وشدّد لافروف على أن موسكو "تصر على حزمة اتفاقيات لتحقيق سلام دائم ومستدام في أوكرانيا مع ضمانات أمنية لجميع الأطراف".

ميرتس: لدينا فرصة لسلام حقيقي

ويأتي البيان في ختام يومين من المحادثات في برلين جمعت الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، وصهره جاريد كوشنر، لبحث مقترح سلام ينهي الحرب التي اندلعت في فبراير 2022.

وقال المستشار الألماني فريدريش ميرتس في مؤتمر صحافي مشترك مع زيلينسكي: "لدينا الآن فرصة لعملية سلام حقيقية". وأضاف أن الضمانات الأمنية التي عرضتها الولايات المتحدة "خطوة مهمة إلى الأمام"، مشدّداً على أن "أي وقف لإطلاق النار يجب أن يكون مدعّماً بضمانات قانونية ومادية كبرى من الولايات المتحدة وأوروبا"، لافتاً إلى أن هذا العرض قُدّم فعلياً خلال المحادثات في برلين.

بدوره، قال الرئيس الأوكراني: "أحرزنا تقدّماً في هذا المجال"، مضيفاً أن "التفاصيل التي اطلعت عليها تبدو جيدة". وكان مسؤولون أوكرانيون قد وصفوا سابقاً المحادثات بأنها سجّلت "تقدماً حقيقياً" في قضايا جوهرية، أبرزها التنازلات الإقليمية المحتملة والضمانات الأمنية المستقبلية.

تفاصيل إعلامية عن خطة دونباس

وفي سياق هذه المفاوضات، نقل موقع "أكسيوس" عن مصادر مطلعة أن الخطة الأمريكية تنص على انسحاب كييف من مناطق تسيطر عليها حالياً في دونباس، لتحويلها إلى "منطقة اقتصادية حرة منزوعة السلاح".

وأضافت أن مسؤولاً أمريكياً أكد أن "الأمر متروك لأوكرانيا لتقرّر كيفية التعامل مع قضية الأراضي".

من جهتها، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن مسؤولين أوكرانيين وأوروبيين أعربوا عن "شكوكهم في إمكانية التوصل إلى اتفاق قبل نهاية العام". وفي تطور ذي صلة، أفادت "بلومبرغ" أن واشنطن دعمت مطلب موسكو بسحب القوات الأوكرانية من دونيتسك.

عقوبات أوروبية تستهدف شبكة نفط روسية ووكلاء دعاية

وفي تطور متزامن مع إصدار البيان، أعلن الاتحاد الأوروبي الإثنين فرض عقوبات جديدة على خمسة أشخاص وأربعة كيانات لدورهم في تسهيل تصدير النفط الروسي. بينهم أطراف مرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بشركتَي "روسنفت" و"لوك أويل"، الخاضعتين مسبقاً لعقوبات أمريكية.

كما أضاف 40 سفينة إلى قائمة "الأسطول الشبح" الذي تستخدمه موسكو للتهرب من العقوبات.

وشملت الإجراءات كذلك 12 شخصاً اتهموا بنشر معلومات مضلّلة، من بينهم الفرنسي-الروسي كزافييه مورو، الذي وصفته وزارة الخارجية الفرنسية بأنه "حلقة وصل دعاية الكرملين في أوروبا".

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك محادثة

مواضيع إضافية

"قوانين الأسد تحكم سوريا".. الإفراج عن صحافي سوري-أميركي في دمشق بعد توقيفه بتهمة إثارة النعرات

واشنطن تعلن إحباط مخطط "إرهابي" ضخم لتنفيذ سلسلة تفجيرات ليلة رأس السنة في لوس أنجلوس

في أعقاب "كمين تدمر".. حملة أمريكية – سورية ضد "داعش" في البادية