وأدى سوء الأحوال الجوية إلى إخلاء مهرجان وودستوك دير بلاسوموسيك الشهير، الذي كان من المتوقع أن يستقطب أكثر من 100 ألف زائر، مما تسبب في اضطراب واسع في الخطط اللوجستية والتنظيمية للمهرجان الذي يُعد من أبرز الفعاليات الموسيقية الصيفية في البلاد.
وفي تيرول، تسببت العواصف البَرَدية في إتلاف مساحات واسعة من المحاصيل الزراعية، بالإضافة إلى أضرار لحقت بعشرات المركبات نتيجة تساقط حبات البَرَد الكبيرة.
أما في ولاية ستيريا، فقد اقتلعت الرياح العاتية العديد من الأشجار، وتسببت في خروج قطار ركاب عن مساره. ورغم الحادث، تمكن الطاقم من إجلاء 50 راكبًا دون وقوع إصابات، في حين وصلت فرق الطوارئ إلى الموقع بسرعة واستجابت بكفاءة.
وأكدت السلطات أن الحصيلة حتى الآن لم تُسجّل أي إصابات بشرية، إلا أن الخسائر المادية جسيمة، وتعمل فرق الإنقاذ والإغاثة على تقييم الأضرار واستعادة الخدمات بشكل تدريجي.
وتُعد هذه العواصف من بين أشد موجات الطقس التي تضرب النمسا هذا الصيف، وسط تحذيرات من تكرار الظواهر الجوية القصوى بفعل تغيّر المناخ في أوروبا.