Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

حماس: تسلمنا مقترحات من الوسطاء ونتعامل بمسؤولية عالية للوصول لهدنة في غزة

مقاتلو حماس ينتشرون في وسط مدينة غزة قبيل تسليم أربع أسيرات إسرائيليات للصليب الأحمر، 25 كانون الثاني/ يناير 2025.
مقاتلو حماس ينتشرون في وسط مدينة غزة قبيل تسليم أربع أسيرات إسرائيليات للصليب الأحمر، 25 كانون الثاني/ يناير 2025. حقوق النشر  AP Photo/Abed Hajjar
حقوق النشر AP Photo/Abed Hajjar
بقلم: يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

أعلنت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، أنها تلقت مقترحات جديدة من الوسطاء بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدة أنها تتعامل مع هذه المقترحات بـ"مسؤولية عالية" بهدف التوصل إلى هدنة.

اعلان

وقالت الحركة في بيان صحافي إنها "تهدف إلى التوصل إلى اتفاق يضمن إنهاء العدوان الإسرائيلي، وتحقيق الانسحاب من القطاع، إضافة إلى تأمين الإغاثة العاجلة لشعبنا الفلسطيني".

وأشادت حماس بـ"الجهود المكثفة التي يبذلها الوسطاء في محاولة لجسر الهوة بين الأطراف"، مشيرة إلى أن هذه التحركات تسعى إلى "التوصل إلى اتفاق إطار يمهّد لانطلاق جولة مفاوضات جادة".

وفي خلفية هذه التطورات، كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن الثلاثاء أن إسرائيل وافقت على "الشروط اللازمة" للمضي نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يمتد لمدة 60 يومًا، ما يفتح الباب أمام تحرّك دبلوماسي مكثّف لإنهاء الحرب المستمرة منذ أشهر.

وقال ترامب، عبر منصته "تروث سوشيال"، إن ممثلين عن إدارته أجروا محادثات "طويلة وبنّاءة" مع الجانب الإسرائيلي بشأن الوضع في غزة، مشيرًا إلى أن قطر ومصر، اللتان تضطلعان بدور الوساطة، ستقدّمان الصيغة النهائية للاتفاق المقترح. وأضاف: "نأمل أن توافق حركة حماس على هذا الاتفاق، لأن البديل سيكون أكثر سوءًا".

ومن المقرر أن يلتقي ترامب، الإثنين المقبل، برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت ذكرت فيه شبكة CNN أن الأخير يدرس خيارين متناقضين: إما السعي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار أو المضي في تصعيد الهجمات على قطاع غزة.

ماذا تتضمّن الصفقة؟

التقى وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، كبار المسؤولين في البيت الأبيض الثلاثاء في واشنطن، حيث عُرض عليه المخطط القطري المقترح، والذي يستند إلى عناصر من "صفقة ويتكوف" السابقة، لكنه يتضمن تعديلات جديدة.

أبرز تلك التعديلات: إطلاق سراح ثمانية رهائن أحياء في اليوم الأول، واثنين آخرين في اليوم الخمسين. كما تنص الخطة على تسليم 18 جثة على ثلاث مراحل، وانسحاب جزئي للجيش الإسرائيلي من غزة، مقابل إدخال مساعدات إنسانية بكثافة إلى القطاع.

في السياق نفسه، يُرتقب أن يجتمع وفد من حركة حماس، الأربعاء في القاهرة، مع ممثلين مصريين وقطريين لمواصلة النقاش حول الاقتراح الجديد.

وأشارت صحيفة هآرتس إلى أن الخطة لا تتضمن تعهّدًا إسرائيليًا بإنهاء الحرب بعد مرور ستين يومًا، لكنها مدعومة بضمانات قوية من الإدارة الأمريكية.

انفتاح حذر من حماس وإجماع إسرائيلي

أبدت حركة حماس، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس، انفتاحًا مبدئيًا على مقترح وقف إطلاق النار، لكنها شددت على أنها لن توافق على أي اتفاق لا يضمن إنهاء الحرب بشكل كامل.

وفي الداخل الإسرائيلي، عبّر وزير الخارجية جدعون ساعر عن دعمه للمقترح، مؤكدًا عبر منصة "إكس" أن "هناك أغلبية كبيرة في الحكومة وبين الجمهور تؤيد خطة إطلاق سراح الرهائن، وإذا أتيحت الفرصة لتنفيذها، فلا يمكن تفويتها".

من جانبه، أعلن زعيم المعارضة يائير لابيد أنه سيؤمّن "شبكة سياسية لضمان تمرير الاتفاق"، مضيفًا: "علينا إعادتهم جميعًا إلى منازلهم الآن".

ويُقدّر أن نحو 50 أسيرًا إسرائيليًا ما زالوا في غزة، ترجّح تل أبيب أن 20 منهم على الأقل أحياء.

ويأتي ذلك في وقت تواصل فيه القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والتي أسفرت حتى الآن عن مقتل 57,012 شخصًا وإصابة 134,592 آخرين، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

واشنطن تطالب بإقالة مقررة أممية اتهمت شركات أمريكية بدعم "الإبادة الجماعية" في غزة

ترامب يعلن موافقة إسرائيل على هدنة لمدة 60 يوماً في غزة.. والأنظار تتجه إلى موقف حماس

منزل "العماوي" يتحوّل إلى مقبرة: ثمانية أشخاص من عائلة واحدة قضوا بغارة إسرائيلية في غزة