Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

الاستخبارات السويسرية تحذّر من تصاعد تهديدات التجسس الإيراني ضد دبلوماسييها في طهران

متظاهرون إيرانيون يحملون صور الجنرال محمد حسين باقري، في مظاهرة مناهضة للولايات المتحدة وإسرائيل، إيران، الثلاثاء 24 يونيو/حزيران 2025.
متظاهرون إيرانيون يحملون صور الجنرال محمد حسين باقري، في مظاهرة مناهضة للولايات المتحدة وإسرائيل، إيران، الثلاثاء 24 يونيو/حزيران 2025. حقوق النشر  AP Photo
حقوق النشر AP Photo
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

صحيفة "التلغراف" البريطانية كشفت أن جهاز الاستخبارات السويسري حذّر من تصاعد التهديدات التي يشكلها تجسس السلطات الإيرانية على الدبلوماسيين السويسريين في طهران

اعلان

كشفت صحيفة "التلغراف" البريطانية أن جهاز الاستخبارات السويسري حذّر من تصاعد التهديدات التي يشكلها التجسس الإيراني على الدبلوماسيين السويسريين في طهران، مشيرًا إلى أن طهران كثّفت أنشطتها الاستخباراتية ضد سويسرا، إلى جانب كل من روسيا والصين وكوريا الشمالية.

ويأتي هذا التحذير في أعقاب تحقيق أجرته قناتا SRF وRTS أعاد فتح ملف أربع وفيات غامضة في إيران، من بينهم دبلوماسية، وملحق عسكري، وموظف محلي في السفارة، وسائح سويسري.

وبحسب "التلغراف"، أشار التحقيق إلى أن سيلفي برونر، وهي دبلوماسية سويسرية، سقطت من الطابق السابع عشر في شقتها بطهران في أيار 2021، حيث صنفت السلطات الإيرانية وفاتها على أنها انتحار، لكن شهادات جديدة، من بينها إفادة لرجل قدّم نفسه كضابط سابق في الحرس الثوري الإيراني، زعمت أنها كانت نتيجة عملية تجسس فاشلة.

كما كشف التحقيق عن وفاة ملحق عسكري سويسري في ظروف غامضة بعد إصابته بوعكة صحية مفاجئة عام 2023، حيث تبيّن لاحقًا أنه كان ضابط استخبارات سرّيا، ورجّحت مصادر أنه تعرّض للتسميم.

في حادثة أخرى، تعرّض موظف محلي في السفارة للطعن وإطلاق النار أثناء توجهه إلى العمل، بينما اعتُقل سائح سويسري في الستينيات من عمره بتهمة التجسس قبل أن تعلن السلطات الإيرانية عن انتحاره في أحد السجون، وقد مُنعت المصالح القنصلية لبرن من زيارته خلال فترة احتجازه.

ونقلت "التلغراف" عن مصدر أمني سويسري قوله إن الحرس الثوري الإيراني ينظر إلى السفارة السويسرية كواجهة لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA)، خاصة في ظل استمرار دور برن في تمثيل مصالح واشنطن في إيران منذ عام 1980، وهو ما يعرّض دبلوماسييها للمراقبة والاستهداف.

تجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية السويسرية أكدت حينها أنها تواصل السعي للحصول على "توضيح كامل" بشأن ملابسات تلك الوفيات الغامضة، لكنها أشارت إلى محدودية صلاحياتها داخل إيران، في حين أغلق المدعي العام تحقيقه في وفاة برونر في تشرين الثاني الماضي لعدم كفاية الأدلة.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

الصين وروسيا تدافعان عن إيران وترفضان إعادة فرض العقوبات الأوروبية

إيران تعلن مقتل 13 "إرهابيا" في عمليات أمنية بجنوب شرق البلاد

وسط مفاوضات نووية مشحونة.. روسيا تدعم تأجيل ضغط الترويكا الأوروبية لإعادة فرض العقوبات على إيران