Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

نازحو غزة: معاناة في الخيام وسط نداءات متكررة لهدنة دائمة

أطفال فلسطينيون يدفعون عربة تحمل صفائح المياه وزجاجات المياه البلاستيكية في مخيم للنازحين في دير البلح بقطاع غزة
أطفال فلسطينيون يدفعون عربة تحمل صفائح المياه وزجاجات المياه البلاستيكية في مخيم للنازحين في دير البلح بقطاع غزة حقوق النشر  Abdel Kareem Hana/Copyright 2024 The AP. All rights reserved.
حقوق النشر Abdel Kareem Hana/Copyright 2024 The AP. All rights reserved.
بقلم: يورو نيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

بينما تتواصل المحادثات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، تتصاعد معاناة عشرات الآلاف من الفلسطينيين النازحين الذين يعيشون ظروفًا إنسانية قاسية، في ظل شح الموارد وانعدام مقومات الحياة الأساسية.

اعلان

في منطقة المواصي الساحلية غرب خان يونس، تقطن عبير النجار مع أسرتها داخل خيمة مؤقتة بعد نزوحهم من شرق المدينة، حيث تتكرر يوميًا معركة تأمين الحد الأدنى من الغذاء والماء.

تقول عبير: "الحياة هنا لا تُطاق. الحر لا يُحتمل داخل الخيام، والماء لا يكفينا. زوجي وأطفالي يقفون في طوابير كل صباح للحصول على بعض المياه، وفي كثير من الأحيان نضطر لشراء ما لا نستطيع تحمله."

 ومع استمرار القصف ونقص الإمدادات، تتمسك عبير بأمل الهدنة، لكنها تعبر عن شكوكها: "لا نريد هدنة مؤقتة يخدعوننا بها. نريد وقفًا شاملًا لإطلاق النار، وفتح المعابر، ودخول الغذاء والدواء. نريد أن نعيش كما كنا من قبل."

زوجها، علي النجار، يصف الحياة في الخيام على شاطئ البحر بأنها "اختبار قاسٍ للصبر والصمود". ويضيف: "منذ 7 أكتوبر ونحن نعيش معاناة مستمرة، من تلوث المياه وغلاء الأسعار وحتى سوء التهوية داخل الخيام. نحن عائلة مكونة من ثمانية أفراد، ولا نملك الحد الأدنى من مقومات الحياة."

 في أحد المشاهد اليومية التي تتكرر في أماكن النزوح، يهرع علي حاملاً دِلاءً فارغة باتجاه شاحنة مياه لتعبئتها، فيما يصطف العشرات حولها، بينهم أطفال يركضون خلفها عندما تغادر الموقع، على أمل أن تتوقف للحظات إضافية.

 بدورها، تقول أماني أبو عمر، وهي نازحة من شرق خان يونس: "ننتظر شاحنة المياه كل أربعة أيام أو أكثر. أطفالي أصيبوا بالجدري، وهناك أمراض منتشرة بسبب قلة النظافة والمياه، خصوصًا في هذا الجو الحار."

 تضيف أماني بأسى: "نُخدع كثيرًا بأخبار عن هدنة قريبة، لكن لا شيء يتحقق. ما نعيشه يوميًا من عطش ومرض يجعلنا نتساءل متى تنتهي هذه المأساة."

 تمتد الخيام المؤقتة على طول الساحل في خان يونس، حيث يعيش آلاف النازحين في ظروف أشبه بكارثة إنسانية مزمنة، في ظل غياب الأفق السياسي، واستمرار الحصار، وتعثر جهود التوصل إلى هدنة شاملة ودائمة.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

في علاج غير تقليدي.. مرضى باركنسون يُواجهون آلامهم بفنّ الكابويرا البرازيلي

خلع الأحذية في المطارات.. أميركا تقترب من إنهاء واحد من أكثر الإجراءات إزعاجًا

"هل سأموت الآن؟ أطفال غزة يصارعون الموت في ظل قيود الإجلاء الإسرائيلية المعقدة