Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

إجبار 52 مراهقًا يهوديًا على مغادرة طائرة إسبانية وإسرائيل تتهم الشركة المشغّلة بمعاداة السامية

طائرة تابعة لشركة "فويلينغ" تقترب من الهبوط في لشبونة، في 13 يونيو 2023.
طائرة تابعة لشركة "فويلينغ" تقترب من الهبوط في لشبونة، في 13 يونيو 2023. حقوق النشر  Armando Franca/ AP
حقوق النشر Armando Franca/ AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

داخل طائرة إسبانية على مدرج مطار فالنسيا، أُجبر 52 مراهقًا يهوديًا فرنسيًا على مغادرة طائرة تابعة لشركة الطيران "فويلينغ"، يوم الأربعاء، بعدما غنّوا باللغة العبرية على متن الرحلة. وأثارت الحادثة استنكارًا من إسرائيل التي أدرجتها في خانة "أخطر الحوادث المعادية للسامية في الآونة الأخيرة".

اعلان

وزُعم أن أفراد طاقم الطائرة وجّهوا تعليقات معادية لإسرائيل، قبل أن يطلبوا من الأطفال التوقف عن الغناء، مهدّدين باستدعاء الشرطة. وقد امتثل الأطفال للطلب، لكن ذلك لم يمنع تدخل الشرطة، واعتقال مشرفة المجموعة التي تعرّضت للضرب، كما أظهرت مقاطع مصوّرة.

المشرفة التي تمّ اعتقالها هي مديرة مخيم "كنيرت" الصيفي، التابع لجمعية "متانا" الخيرية، وكانت تُشرف على تنظيم النشاطات الصيفية للمجموعة التي أنهت لتوّها معسكرًا في مدينة سانت كارلس دي لا رابيتا، بين فالنسيا وبرشلونة.

ردود فعل غاضبة

وزير الشتات ومكافحة معاداة السامية الإسرائيلي، عميحاي شيكلي، وصف الحادثة بأنها "واحدة من أخطر الحوادث المعادية للسامية" التي تم تسجيلها مؤخرًا، مُحمّلًا شركة "فويلينغ" المسؤولية الكاملة عما جرى، معلّقًا على مقطع فيديو نُشر عبر منصة "إكس" يُظهر عملية الاعتقال.

من جهتها، دعت النائبة الفرنسية كارولين يادن إلى محاسبة الشركة قانونيًا، إذا ما صحّت الروايات المتداولة، ووصفت سلوكها بـ"الخطير جدًا".

شركة "فويلينغ" التي تتبع لمجموعة "إنترناشونال إيرلاينز غروب" (IAG) ، المالكة أيضًا لـ"بريتيش إيروايز" و"إيبيريا" و"إير لينغوس"، لم تصدر بعد تعليقًا رسميًا حول الحادثة.

تصاعد في الحوادث المعادية للسامية

تأتي الحادثة الأخيرة في سياق سلسلة من الوقائع المشابهة في إسبانيا. ففي 8 تموز/يوليو، طُرد سياح إسرائيليون من مطعم في مدينة فيغو الإسبانية، فيما أفادت مجموعة أخرى الأسبوع الماضي بأنها تعرّضت للملاحقة قرب أحد الفنادق خارج برشلونة.

وقد أصدر "مرصد مكافحة معاداة السامية في إسبانيا" تقريره السنوي لعام 2024، موثقًا 193 حادثة في البلاد، وهو رقم قياسي يمثل ارتفاعًا بنسبة 321% مقارنة بعام 2023، و567% مقارنة بعام 2022. وربط التقرير ارتفاع الحوادث المعادية للسامية مباشرة بالحرب الإسرائيلية على غزة.

وتضاعفت تلك الحوادث بعد هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر الذن شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل، في ظل أجواء من الانقسام حول ما إذا كانت تلك التصرفات تعكس عداءً للسامية أم احتجاجًا سياسيًا على سياسات الدولة العبرية. ففي غزة، تواصل الحرب حصد أرواح المدنيين الفلسطينيين، إذ ارتفعت حصيلة القتلى إلى 59,219 والجرحى إلى 143,045، بحسب وزارة الصحة في القطاع.

وتشير الوزارة إلى أن نحو 900 ألف طفل يعانون الجوع، بينهم 70 ألفًا في خطر سوء التغذية الحاد، وسط ظروف إنسانية كارثية من الجوع والعطش والأوبئة والحصار. وتزداد في المقابل الدعوات الدولية لاتخاذ مواقف أكثر وضوحًا مما تفعله إسرائيل في غزة.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

ويتكوف يقول إنه يدرس "خيارات أخرى" بعد فشل محادثات الدوحة بشأن هدنة في غزة

زعيم حركة أنصار الله: التجويع في غزة ممنهج ووقف العدوان يتطلب التحرك

إسبانيا تطلق برنامجاً وطنياً لتدريب 8 ملايين طفل في المدارس على مواجهة الكوارث المناخية والصناعية