Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

ويتكوف يقول إنه يدرس "خيارات أخرى" بعد فشل محادثات الدوحة بشأن هدنة في غزة

المبعوث الخاص للبيت الأبيض ستيف ويتكوف
المبعوث الخاص للبيت الأبيض ستيف ويتكوف حقوق النشر  Jacquelyn Martin/Copyright 2025 The AP. All rights reserved
حقوق النشر Jacquelyn Martin/Copyright 2025 The AP. All rights reserved
بقلم: يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

واشنطن وإسرائيل تستدعيان وفودهما التفاوضية من الدوحة للتشاور بعد تسلم رد حماس على مقترح الهدنة. ويتكوف ينتقد أسلوب الحركة، ويشير إلى مراجعة المسار.

اعلان

وجّه المبعوث الأمريكي الخاص إلى مفاوضات غزة، ستيف ويتكوف، رسالة حازمة إلى حركة حماس، عقب قرار سحب الفريق التفاوضي الأمريكي من الدوحة، معتبرًا أن الرد الأخير للحركة يعكس غياب الرغبة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وقال ويتكوف عبر منشور على "إكس": "قررنا إعادة فريقنا من الدوحة للتشاور، بعد رد حماس الأخير، الذي يُظهر بوضوح عدم التنسيق وسوء النية في التعامل مع جهود الوسطاء".

وأضاف: "رغم الجهود الكبيرة التي بذلتها أطراف الوساطة، فإن سلوك حماس كان أنانيًا وغير بنّاء، ونحن نبحث الآن خيارات بديلة لضمان عودة الأسرى الإسرائيليين وخلق بيئة أكثر استقرارًا لسكان قطاع غزة".

وأكد المسؤول الأمريكي أن بلاده لا تزال ملتزمة بالسعي لإنهاء الصراع وتحقيق سلام دائم، لكن الوضع الحالي يستدعي مراجعة المسار التفاوضي في ضوء التطورات الأخيرة.

وفي ذات السياق، استدعت إسرائيل يوم الخميس وفدها المفاوض مع حركة حماس من العاصمة القطرية الدوحة بهدف "التشاور"، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وأفاد البيان أن إسرائيل "تُقدّر جهود الوسيطين، قطر ومصر، إلى جانب المساعي التي يبذلها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، بهدف تحقيق اختراق في المحادثات".

وتأتي هذه الخطوة عقب تسلّم إسرائيل ردّ حماس على مقترح الوساطة الذي يجري التفاوض حوله منذ أكثر من أسبوعين.

وأعلنت حركة حماس في بيان نشرته فجراً عبر حسابها على منصة "تلغرام" أنها سلّمت ردّها، إلى جانب رد الفصائل الفلسطينية، على المقترح الذي يتضمن هدنة تمتد لستين يوماً، تتخللها عمليات تبادل تشمل إطلاق سراح أسرى إسرائيليين ومعتقلين فلسطينيين.

مؤشر سلبي؟

بحسب مسؤول في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي تحدث لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن استدعاء الوفد من الدوحة قد يُعد مؤشراً على أن المحادثات تراوح مكانها.

في المقابل، قدّم مصدر آخر مشارك في المحادثات رواية أقل تشاؤماً لهيئة البث العامة "كان"، مشيرًا إلى أن "المحادثات لم تنهار"، وأن الخطوة "منسّقة بين جميع الأطراف"، وتهدف إلى "إجراء مشاورات بشأن قرارات مصيرية" مع الحفاظ على "زخم إيجابي".

وفيما يتعلق بجوهر الخلاف، أفاد مسؤول رفيع ومصدر مطّلع على تفاصيل المفاوضات لموقع "أكسيوس" بأن حركة حماس تشترط للإفراج عن عشرة رهائن أحياء، أن تُفرج إسرائيل عن 200 فلسطيني محكومين بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 2,000 آخرين اعتقلوا في غزة بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.

إلاّ أن مصادر إسرائيلية أبلغت المبعوث الأمريكي أن هذه المطالب "غير مقبولة"، مشددة على أن إسرائيل لا تعتبرها نهائية.

وبحسب المصدر ذاته، فإن هذه الأعداد تتجاوز بكثير ما تنص عليه المبادرة التي صاغها الوسطاء، والتي تقترح الإفراج عن نحو 120 مقاتلاً فلسطينياً، إضافة إلى نحو 1,200 معتقل مدني.

تحركات دبلوماسية متواصلة

يمتدّ مقترح الهدنة المؤقتة لشهرين، ويشمل إطلاقاً تدريجياً للرهائن المحتجزين في غزة، مقابل الإفراج عن مئات الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

ومع تصاعد الضغوط الدولية لإنجاز اتفاق، أعلنت واشنطن أن مبعوثها ستيف ويتكوف سيتوجه هذا الأسبوع إلى أوروبا لمواصلة المحادثات، وفتح ممر إنساني لإيصال المساعدات إلى غزة.

وقد وصل ويتكوف اليوم إلى جزيرة سردينيا الإيطالية لعقد لقاءات مع وسطاء من قطر وإسرائيل، في محاولة جديدة لكسر الجمود الذي يعرقل التقدم نحو اتفاق نهائي.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

إجبار 52 مراهقًا يهوديًا على مغادرة طائرة إسبانية وإسرائيل تتهم الشركة المشغّلة بمعاداة السامية

اعتصامات في إسرائيل للمطالبة بإنهاء الحرب ومتظاهرون يضرمون النار قرب منزل نتنياهو

جدل في إسرائيل بعد شراء أحد أقارب اسماعيل هنية منزلاً قرب بئر السبع.. وبن غفير "مصدوم"