Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

ديمقراطيون يطالبون الخارجية الأمريكية بوقف تمويل "مؤسسة غزة الإنسانية"

فلسطينيون ينقلون مساعدات قرب مركز توزيع تديره "مؤسسة غزة الإنسانية" وسط غزة، الإثنين 4 أغسطس 2025.
فلسطينيون ينقلون مساعدات قرب مركز توزيع تديره "مؤسسة غزة الإنسانية" وسط غزة، الإثنين 4 أغسطس 2025. حقوق النشر  Abdel Kareem Hana/ AP
حقوق النشر Abdel Kareem Hana/ AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

تتصاعد الضغوط على وزارة الخارجية الأمريكية بعدما وجّه عدد من كبار أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين اتهامات حادة لها بالتقصير في الرقابة على مؤسسة "غزة الإنسانية" (GHF)، وسط جدل متزايد حول دورها في عمليات القتل الجماعي للفلسطينيين في القطاع.

اعلان

أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيون إليزابيث وارن وكريس فان هولن وبيتر ويلش وجّهوا رسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو والسفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي، إضافة إلى راسل فوجت، مدير مكتب الإدارة والميزانية والمدير الحالي للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

الرسالة، التي وصلت وزارة الخارجية خلال عطلة نهاية الأسبوع واطّلعت عليها صحيفة الغارديان، حمّلت الوزارة مسؤولية "العجز عن الإجابة عن أسئلة أساسية حول المؤسسة في الوقت المناسب"، منتقدة تجاوزها للبروتوكولات الداخلية وتجاهلها تحذيرات الموظفين.

ودعت الرسالة إلى وقف التمويل فورًا وتحويل الأموال إلى منظمات إغاثة ذات خبرة، معتبرة أن المؤسسة فشلت في أداء مهمتها الإنسانية. وأشارت إلى أن غياب الشفافية يفاقم القلق، إذ إن الوزارة لم تنشر تفاصيل منحتها للمؤسسة، ما يشكل خرقًا للقانون الأمريكي.

فلسطيني يحمل مساعدات قرب مركز توزيع تديره "مؤسسة غزة الإنسانية" وسط غزة، الإثنين 4 أغسطس 2025.
فلسطيني يحمل مساعدات قرب مركز توزيع تديره "مؤسسة غزة الإنسانية" وسط غزة، الإثنين 4 أغسطس 2025. Abdel Kareem Hana/ AP

ورغم إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة خصصت 60 مليون دولار كمساعدات غذائية لغزة، لم تُقر الخارجية سوى بمنحة قيمتها 30 مليون دولار في حزيران/ يونيو. ووفق بيانات الأمم المتحدة، قُتل نحو ألف فلسطيني قرب مواقع توزيع المساعدات التابعة للمؤسسة منذ بدء عملها في أيار/ مايو.

دعوات لكشف الوثائق

تعزز الجدل بعد تسريب مسودة خطة عُرفت باسم "ريفييرا غزة"، رآها منتقدون محاولة لتوفير غطاء لعملية تطهير عرقي في القطاع. الوثيقة المؤلفة من 38 صفحة، والتي لم تُعتمد رسميًا كسياسة أمريكية، يُعتقد أنها وُضعت من مقربين من المؤسسة، وقد تستجيب عمليًا لدعوات ترامب إلى "السيطرة" على غزة.

وكشفت صحيفة "واشنطن بوست" أن الخطة استعانت بخبراء من مجموعة بوسطن الاستشارية، التي سارعت إلى القول إن العمل لم يكن مصرحًا به وأعلنت فصل اثنين من الشركاء الكبار الذين أشرفوا على النمذجة المالية.

انتقد الديمقراطيون في رسالتهم أيضًا علاقة المؤسسة بالحكومة الإسرائيلية ولجوئها إلى شركات أمنية عسكرية خاصة قيل إنها شاركت في عمليات استخباراتية، مؤكدين أن "المساعدات الإنسانية للشعوب الجائعة لا ينبغي أن تكون غطاءً لعمليات عسكرية استخباراتية".

وطالبوا بتسليم نسخ من وثائق المنح والمراجعات الداخلية ورُخص تصدير الخدمات العسكرية، إلى جانب كل عمليات التدقيق المفروضة قانونًا على المؤسسة، والتي لم تُنشر حتى الآن.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

إسرائيل أمام لحظة حرجة.. تململ بين جنود الاحتياط وصورتها تهتز في الولايات المتحدة

بعد استهداف قارب فنزويلي.. وزير الدفاع الأميركي يؤكد استمرار العمليات ضد شبكات المخدرات في الكاريبي

"مؤسسة غزة الإنسانية" تحت المجهر الإسرائيلي.. من يُموّلها؟