Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

نتنياهو يتحدث عن سلام محتمل مع "الجيران في الشمال" والجيش الإسرائيلي يكشف حصيلة ضرباته لحزب الله

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتحدث في حفل افتتاح وفد المشرّعين الأميركيين من الحزبين إلى إسرائيل، في القدس، يوم الاثنين، 15 أيلول/سبتمبر 2025.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتحدث في حفل افتتاح وفد المشرّعين الأميركيين من الحزبين إلى إسرائيل، في القدس، يوم الاثنين، 15 أيلول/سبتمبر 2025. حقوق النشر  Debbie Hill/Pool Photo via AP
حقوق النشر Debbie Hill/Pool Photo via AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

اتهم الجيش الإسرائيلي حزب الله بمحاولة استغلال عملية إعادة الإعمار للمنازل المدنية من أجل ترميم مراكزه، وتوعّد بالعقاب لأي جرافة أو آلية تدخل المناطق الحدودية.

اعلان

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، إن "انتصاراتنا على حزب الله وفّرت إمكانية لم تكن حتى في الخيال، وهي إمكانية السلام مع جيراننا في الشمال".

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عنه قوله إن هناك تقدّمًا في المفاوضات مع السوريين، وأنه بالإمكان التوصل إلى اتفاق، وذلك في أعقاب اجتماع وصفته بالحاسم، بمشاركة عدد من الوزراء البارزين، لبحث التوصل إلى اتفاق أمني مع دمشق.

وتأتي هذه التطورات بعد تصريح لافت لرئيس الجمهورية اللبناني، جوزاف عون، خلال مشاركته في قمة الدوحة، حيث أعلن عن جاهزية بلاده للسلام الدائم والعادل في حال كانت إسرائيل مستعدة لذلك، وفقًا لمبادرة السلام العربية التي طرحتها المملكة العربية السعودية في قمة بيروت عام 2002.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قد شارك منشورًا على منصة "إكس" في وقت سابق من اليوم، زعم فيه أن حزب الله يستغل إعادة إعمار القرى الحدودية لإعادة إنشاء مقرات ومخابئ وبنى تحتية تم تدميرها سابقًا، مؤكدًا أن تل أبيب "لن تسمح بذلك، وستواصل تطبيق تفاهمات وقف إطلاق النار حتى لا يتمكن حزب الله من إعادة الانتشار في المناطق الحدودية".

وأرفق أدرعي منشوره بمقطع فيديو ظهر فيه في منطقة وعرة، وهو يرتدي خوذة وصدرية واقية، قبل أن يشير إلى أنه يتواجد أمام جبل "روس هار دوف" (القمة الغربية لجبل الشيخ).

وأوضح الأخير أنه اختار هذه النقطة التي "لا تبعد كثيرًا عن المنطقة التي أقام فيها حزب الله خيمته الشهيرة قبل الحرب، محاولًا استفزاز إسرائيل"، ثم استعرض الإنجازات التي حققتها إسرائيل منذ انطلاق عملية "سهام الشمال" في أيلول الماضي، قبل عام.

وتابع: "دمّرنا نحو 1,500 منشأة تحت الأرض، ومئات مواقع قوة الرضوان (النخبة) التابعة لحزب الله، وتم القضاء على 70 إلى 80 في المئة من منظومة الصواريخ قصيرة المدى التي كان يمتلكها، إلى جانب اغتيال القادة والقضاء على الخطط لغزو الجليل التي تشمل محاولات التسلل".

ثم عرّج أدرعي فاتهم الحزب بمحاولة استغلال عملية إعادة الإعمار للمنازل المدنية من أجل ترميم مراكزه، وتوعّد بالعقاب لأي جرافة أو آلية تدخل المناطق الحدودية.

وأضاف: "جيش الدفاع يحافظ على إنجازاته من خلال التفاهمات وخمسة مواقع يسيطر عليها في المنطقة التي أتحدث إليكم من داخل إحداها، ومن خلال ضربات وأنشطة يومية، فقد تم تدمير العشرات من مراكز تصنيع الأسلحة والقضاء على أكثر من 240 إرهابيًا".

قاسم يغازل السعودية

وختم رسالته بالتأكيد على أن "وقف إطلاق النار قائم، وأن الجيش الإسرائيلي يعمل على ألا يتمكن حزب الله من ترميم قدراته، حتى يتمكن سكان الشمال من العودة إلى منازلهم".

في المقابل، يحاول حزب الله أن يوازن أداؤه السياسي داخليًا وخارجيًا، مبديًا انفتاحًا على أطراف خارجية لطالما كانت علاقته متوترة معها. فقد دعا أمينه العام، نعيم قاسم، المملكة العربية السعودية، التي صنّفت الحزب كمنظمة إرهابية عام 2016، يوم الجمعة إلى "فتح صفحة جديدة"، وتنحية الخلافات، وإنشاء جبهة موحدة في وجه إسرائيل.

في هذه الصورة التي نشرتها وزارة الخارجية الإيرانية، وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (يسارًا) يصافح نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان خلال اجتماعهما في جدة، المملكة العربية
في هذه الصورة التي نشرتها وزارة الخارجية الإيرانية، وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (يسارًا) يصافح نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان خلال اجتماعهما في جدة، المملكة العربية Iranian Foreign Ministry via AP

وتابع قاسم أن القوى الإقليمية ينبغي أن تنظر إلى إسرائيل، لا إلى حزب الله، على أنها التهديد الرئيسي للشرق الأوسط، واقترح "تصفية العلاقات" مع الرياض.

تقارب سعودي- إيراني

ورأى مراقبون أن كلام قاسم أثار ارتياحًا في قصر بعبدا الرئاسي، مشيرين إلى أنه لا يمكن فصله عن مسار الحوار أو التقارب الإيراني-السعودي الحاصل منذ فترة، مع ورود أنباء عن عقد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لقاءات مهمة على هامش قمة الدوحة التي عُقدت في أعقاب هجوم إسرائيلي لافت على العاصمة القطرية.

ومنذ وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان في نوفمبر الماضي، تُتَّهم إسرائيل بخرق الاتفاق المبني على قرار مجلس الأمن 1701، سواء عبر السيطرة على نقاط في الجنوب، أو انتهاك السيادة الوطنية اللبنانية عبر الاغتيالات والاستهدافات اليومية.

وفي الأشهر الماضية، طغى التوتر على المشهد اللبناني مع دفع واشنطن، بدعم خليجي وسعودي بارز، لبنانَ إلى إقرار خطة لنزع سلاح حزب الله، معتبرة أن ذلك من شأنه ردع إسرائيل عن مواصلة استهدافاتها، فيما أعلن حزب الله تمسكه بموقفه تحت كافة السيناريوهات.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

البطالة الخفية تعمّق ركود سوق العمل الأوروبي… تعرّف على البلدان الأكثر تضررًا

لأول مرة منذ 2019...وفد من الكونغرس يزور الصين لتعزيز الحوار الثنائي بين أكبر اقتصادين عالميَّيْنِ

لتخفيف الانتقادات التي أثارها قرار الاعتراف بدولة فلسطينية.. ستارمر يعتزم فرض عقوبات على حماس