Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

اعتقالات ومصادرة السفن أو إغراقها.. خطة إسرائيلية لاعتراض "أسطول الصمود"

السفينة الإيطالية التابعة لـ "أسطول الصمود العالمي" تنطلق من ميناء سيراكيوز في إيطاليا، يوم الخميس 11 سبتمبر 2025.
السفينة الإيطالية التابعة لـ "أسطول الصمود العالمي" تنطلق من ميناء سيراكيوز في إيطاليا، يوم الخميس 11 سبتمبر 2025. حقوق النشر  AP Photo
حقوق النشر AP Photo
بقلم: يورو نيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

تقرير إسرائيلي يكشف أن وحدة "شاييطت 13" ستتولى السيطرة على سفن "أسطول الصمود العالمي" المتجهة إلى غزة.

اعلان

كشفت "القناة 12" الإسرائيلية عن تفاصيل خطة وُصفت بـ"الحاسمة" لاعتراض "أسطول الصمود العالمي"، المتجه إلى غزة في محاولة جديدة لكسر الحصار البحري المفروض على القطاع وإيصال مساعدات إنسانية. وتشمل الخطة الإسرائيلية خطوات عسكرية وأمنية متدرجة، وصولاً إلى مصادرة السفن أو حتى إغراقها.

تفاصيل الخطة الإسرائيلية

بحسب التقرير، يضم الأسطول نحو 45 سفينة تبحر حالياً في المياه اليونانية، ومن المقرر أن تقترب خلال الأيام المقبلة من المناطق التي تسيطر عليها البحرية الإسرائيلية. وستتولى وحدة الكوماندوز البحري "شاييطت 13" مهمة السيطرة المباشرة على السفن، مع منح المشاركين خيار "الترحيل الطوعي"، فيما يُعتقل الرافضون ويتم التعامل مع السفن بالمصادرة أو الإغراق "بشكل منظم" لإرسال "رسالة ردع".

الموقف الرسمي الإسرائيلي

في وقت سابق، وصفت وزارة الخارجية الإسرائيلية القافلة بأنها "أسطول حماس"، مؤكدة أنها لن تسمح بوصولها إلى غزة. وأوضحت أنها عرضت على المنظمين تفريغ المساعدات في ميناء عسقلان لتسليمها عبر القنوات الإسرائيلية "بصورة سلمية"، لكن الاقتراح قوبل بالرفض.

من جهته، شدد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر على أن بلاده "لن تسمح لسفن المساعدات بدخول منطقة قتال نشط"، معلناً أن إسرائيل وافقت على مقترح إيطالي بتفريغ الحمولة في ميناء قبرص لنقلها لاحقاً إلى غزة، إلا أن منظمي "أسطول الصمود" رفضوا، وهو ما اعتبره ساعر "دليلاً على رغبة القافلة في استفزاز إسرائيل وخدمة حركة حماس".

"أكبر محاولة لكسر الحصار"

انطلق الأسطول مطلع سبتمبر من إسبانيا بمشاركة ناشطين من عشرات الدول ، ويحمل مساعدات رمزية من الغذاء والدواء. ويصفه القائمون عليه بأنه "أكبر محاولة حتى الآن لكسر الحصار البحري".

وأكد الناشطون المشاركون أنهم تعرضوا منذ بداية الرحلة لعدة هجمات، بينها انفجارات قرب بعض القوارب وانقطاع واسع في الاتصالات، كما أظهرت مقاطع مصورة انفجاراً على متن إحدى السفن خلّف أضراراً مادية دون إصابات.

ورغم التهديدات الإسرائيلية، شدد المنظمون على أن هدف القافلة "إنساني بحت"، وأنها ستواصل الإبحار نحو غزة.

وأرسلت كل من إيطاليا وإسبانيا سفناً حربية لمرافقة "أسطول الصمود" وحماية مواطنيهما والأوروبيين المشاركين على متنه، وذلك عقب تعرضه لهجمات في البحر المتوسط. وأكدت مدريد أن سفينتها المرافقة مجهزة للتدخل عند الحاجة، فيما شددت روما على أن تحركها يهدف إلى تأمين الحماية وتقديم الدعم الإنساني. وفي السياق ذاته، تعهّدت اليونان بضمان عبور آمن للقافلة داخل مياهها الإقليمية.

ومنعت إسرائيل محاولتين سابقتين لنشطاء للوصول بحراً إلى غزة في يونيو/حزيران ويوليو/تموز الماضيين. كما شهد 16 سبتمبر/أيلول الجاري دعوة مشتركة من وزراء خارجية 16 دولة بضرورة احترام القانون الدولي وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

طهران وموسكو توقعان اتفاقاً لبناء محطات نووية بقيمة 25 مليار دولار في إيران

من "السلوك الحيواني" إلى إنكار الشرق الأوسط.. تصريحات توم باراك تفجّر أسئلة عن نظرة واشنطن للمنطقة

تقرير يكشف: "إنستغرام" يفشل في حماية المراهقين