طالب حزب الله بالحصول على ملياري دولار، أي ضعف المبلغ الذي كانت إيران تخطط لتقديمه، وفق هيئة البث الإسرائيلية.
زعمت هيئة البث الإسرائيلية، الاثنين، أن حزب الله اشتكى من نقص تحويل الأموال التي تأتيه من الجمهورية الإسلامية، وذلك خلال اجتماع بين كبار مسؤولي التنظيم وقوة القدس الإيرانية، جرت فيه مناقشة الميزانية التي ستخصصها طهران للحزب هذا العام.
وقالت المصادر إن الحزب طالب بـ 2 مليار دولار، أي ضعف المبلغ الذي كانت إيران تخطط لتقديمه، وذلك بعد سنة ضخت فيها ملايين الدولارات في إطار ترميم الجماعة ومحاولة تعويض بيئة الحزب عن الأضرار التي سببتها الحرب.
ولفتت المصادر في الدولة العبرية إلى أن الحزب، رغم تراجع دوره عسكريًا وسياسيًا، لا يزال يواصل نشاطه في شراء الأسلحة وصيانة الوحدات البرية ودفع الرواتب وتوفير القوى البشرية والتجنيد والتدريب، لكنه "غير راضٍ" عن الأموال التي تصله.
وبحسب التقرير، حولت طهران نحو مليار دولار إلى حزب الله خلال الأشهر الخمسة الماضية عبر طرق تهريب في شمال العراق وسوريا وتركيا، على الرغم من أن الجمهورية الإسلامية تعاني من ضغوط اقتصادية وأزمة مياه محلية غير مسبوقة وانقطاع الكهرباء المتكرر.
في غضون ذلك، تتزايد التقارير التي تشير إلى احتمال عودة المواجهة العسكرية بين إيران وإسرائيل، مع عدم استبعاد دخول الحزب، المُطالب بتسليم سلاحه للدولة قبل نهاية السنة، على خط المواجهة. إذ قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، إنه يقوم بالاستعدادات اللازمة، ويريد أن "يوضح لطهران أن أي عمل سيُرد عليه برد شديد جدًا."
وأتى ذلك بعد أن عمد الحرس الثوري إلى توثيق تجربة إطلاق صواريخ بعيدة المدى، في إطار مناورة عسكرية كبيرة قبل ساعات، فيما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن زعيم حزب الليكود، سيحاول الحصول على "الضوء الأخضر" خلال اجتماعه المرتقب مع الرئيس دونالد ترامب، للتحرك تجاه إيران.