Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

نتنياهو يخطئ في عدد الرهائن الإسرائيليين بغزة مرتين.. و"منتدى العائلات" يطالبه بالتوضيح

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حقوق النشر  Alex Brandon/ AP
حقوق النشر Alex Brandon/ AP
بقلم: Clara Nabaa & يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

في مقابلة إعلامية جرت عشية الذكرى السنوية الثانية لهجوم 7 أكتوبر، أثار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جدلًا بعدما ذكر رقمًا غير دقيق لعدد الرهائن الإسرائيليين المحتجزين بغزة، في حديثه إلى الإعلامي اليهودي الأمريكي بن شابيرو.

اعلان

قال نتنياهو أمس الاثنين خلال المقابلة: "ما بدأ في غزة سينتهي في غزة، مع إطلاق سراح 40 من رهائننا، 46 في الواقع"، مخطئًا في الرقم مرتين، لكن الرقم الصحيح وفق البيانات الرسمية الإسرائيلية هو 48 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة.

وعلى خلفية ذلك، طالب "منتدى عائلات الرهائن والمفقودين الإسرائيليين" رئيس الوزراء بتوضيح الرقم الذي أورده في المقابلة. ويُذكر أنه بعد هجوم السابع من أكتوبر 2023، بلغ العدد الإجمالي للرهائن 251، من ضمنهم أربعة كانوا محتجزين في القطاع قبل الهجوم.

عن الحرب واتفاقات أبراهام

خلال المقابلة، قال نتنياهو إن إسرائيل "قريبة من إنهاء الحرب، لكنها لم تصل بعد إلى ذلك"، معتبرًا أن الجيش الإسرائيلي "حطم المحور الإيراني"، وأنه رغم عدم القضاء على حركة حماس بالكامل "فإن ذلك سيحدث قريبًا".

وفي معرض حديثه عن اتفاقات أبراهام، أشار إلى أنّه يؤمن بإمكانية توسيع هذه الاتفاقات لتشمل دولًا إسلامية أخرى، لكنه شدد على أنّ "الشرط الأساسي هو إنهاء الحرب في غزة وعدم ترك حماس في الحكم"، موضحًا: "سنحتاج إلى إخراج المختطفين وإخراج حماس، وبعدها سنتمكن من توسيع دائرة السلام بشكل كبير".

وتأتي هذه المقابلة بعد يوم واحد من تصريح نتنياهو بأن خطة السلام التي وضعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "ستُنفذ حتى عودة جميع الرهائن الـ48 إلى الأراضي الإسرائيلية". وأوضح أنّه في حال عدم الإفراج عن الرهائن بحلول الموعد النهائي الذي حدده ترامب، "فستستأنف إسرائيل القتال بدعم كامل من جميع الدول المعنية".

مفاوضات شرم الشيخ

انطلقت الاثنين في مدينة شرم الشيخ المصرية مفاوضات غير مباشرة بين وفدين من إسرائيل وحركة حماس برئاسة خليل الحية، لبحث تفاصيل خطة ترامب. وأفادت قناة "القاهرة الإخبارية" بأن الجولة الأولى من المحادثات "اختتمت في أجواء إيجابية"، على أن تُستأنف الثلاثاء بمشاركة وسطاء إقليميين ودوليين، وسط ضغوط أمريكية مكثفة للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب التي دخلت عامها الثاني.

وقد عبّر ترامب أمس عن تفاؤله بإمكانية تحقيق اختراق، قائلاً: "حماس وافقت على أمور مهمة للغاية. لديّ خطوط حمراء، وإذا لم تتحقق فلن نمضي في الأمر، لكنني أعتقد أن الأمور تسير على ما يرام".

وأضاف: "من الصعب قول ذلك بعد سنوات من الفشل في التوصل إلى اتفاق، لكننا الآن قريبون جدًا. لدينا فرصة حقيقية لاتفاق دائم، والجميع يقف إلى جانبنا لإنجاحه. لم يحدث شيء كهذا من قبل". وتابع: "لقد أحرزنا تقدمًا هائلًا، وأعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق في غزة، أنا شبه متأكد من ذلك".

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

إسرائيل تحيي الذكرى الثانية لهجوم السابع من أكتوبر

نشطاء دوليون يروون معاناتهم بعد اعتقالهم في إسرائيل خلال محاولة كسر حصار غزة

حزب الخضر البريطاني يدعو لحظر الجيش الإسرائيلي واعتباره جماعة إرهابية