Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

الفاتيكان: البابا ليو الرابع عشر يتوجه إلى تركيا ولبنان في أول رحلة خارجية له نوفمبر المقبل

 البابا ليو الرابع عشر في ختام قداس عيد المهاجرين والمبشرين في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، الأحد 5 أكتوبر 2025
البابا ليو الرابع عشر في ختام قداس عيد المهاجرين والمبشرين في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، الأحد 5 أكتوبر 2025 حقوق النشر  AP Photo/Alessandra Tarantino
حقوق النشر AP Photo/Alessandra Tarantino
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

كشف الفاتيكان، الثلاثاء، عن زيارة مرتقبة للبابا ليو الرابع عشر إلى تركيا ولبنان في أواخر نوفمبر المقبل، وهي الرحلة الأولى له خارج إيطاليا منذ توليه مهامه في الكنيسة الكاثوليكية.

اعلان

وسيزور البابا ليو تركيا في الفترة من 27 إلى 30 نوفمبر، ثم يتوجه إلى لبنان ليقيم هناك حتى 2 ديسمبر، حيث من المتوقع أن يناقش أوضاع المسيحيين في الشرق الأوسط ويؤكد على ضرورة السلام في المنطقة.

وكان ليو قد انتُخب حبرًا أعظم في 8 مايو الماضي، خلفًا للبابا الراحل فرنسيس، الذي كان يخطط لزيارة كلا البلدين لكنه لم يتمكن من ذلك لأسباب صحية.

الفاتيكان يكشف عن زيارة البابا ليو الرابع عشر إلى تركيا ولبنان في نوفمبر وديسمبر المقبل

ومن المتوقع أن يلتقي الحبر الأعظم بالبابا بارتولوميو، الزعيم الروحي للمسيحيين الأرثوذكس حول العالم، وذلك بمناسبة الاحتفال بمرور 1700 عام على انعقاد المجلس المسكوني الأول في مدينة نيقية (التي تُعرف اليوم باسم إزنيك).

ويُنظر إلى ذلك المجلس بوصفه الأهم من حيث توحيد العقيدة المسيحية وتثبيت سلطات الكنيسة على مستوى الإمبراطورية الرومانية.

وقد نقلت وكالة "رويترز" عن القس جون كريسافجيس، مستشار بارتولوميو، قوله إن زيارة البابا ليو في رحلته الرسمية الأولى إلى تركيا "رمزية للغاية".

وأضاف: "لا شك أن البابا يسعى للتعبير عن هويته المسيحية وتأكيدها في عالم متعدد المعتقدات، حيث يُدعى الجميع، بغض النظر عن الدين أو العرق، للعيش معًا بتفاهم متبادل".

وكانت تركيا ضمن جدول أعمال البابا منذ وقت طويل، بينما جاءت فكرة زيارة لبنان بعد مشاورات داخل الفاتيكان خلال الأسابيع الأخيرة.

ويقول مسؤولون إن البابا سيستغل زيارته إلى بيروت للتشديد على أهمية السلام، والصلاة لأرواح ضحايا انفجار المرفأ عام 2020، الذي أودى بحياة 200 شخص وألحق أضرارًا بمليارات الدولارات في البلد الذي أنهكته الحروب والأزمات.

وتعد الرحلات الخارجية جزءًا أساسيًا من مهام الباباوات المعاصرين، إذ تعزز الروابط مع المجتمعات المجاورة، وتنشر دعوات السلام والمسيحية، وغالبًا ما تُعد الرحلات الأولى للبابا الجديد مؤشرًا على القضايا التي يعتزم التركيز عليها خلال فترة ولايته.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

سلوفينيا تختتم مهرجان R.o.R بمشهد فني يربط الإنسان بالكون

أطول حرب وأعنفها.. كيف اختلفت حرب غزة الراهنة عن الجولات السابقة؟

إسرائيل تحيي الذكرى الثانية لهجوم السابع من أكتوبر