Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

بن غفير يقتحم الأقصى وسط مفاوضات شرم الشيخ: "أصلي للنصر وتدمير حماس"

وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير
وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير حقوق النشر  Ohad Zwigenberg/Copyright 2024 The AP All rights reserved
حقوق النشر Ohad Zwigenberg/Copyright 2024 The AP All rights reserved
بقلم: يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، أن "لا سيادة لإسرائيل على مدينة القدس المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية"، مشددًا على أن "المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته البالغة 144 دونمًا هو مكان عبادة خالص للمسلمين".

اعلان

دخل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الأربعاء، باحة المسجد الأقصى، في اقتحامٍ جديد يُعدّ الحادي عشر له منذ توليه منصبه، وسط تصاعد التوترات الإقليمية وانعقاد مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس في شرم الشيخ. 

وأفاد متحدث باسم بن غفير، لوكالة فرانس برس، بأن الزيارة تمت خلال عطلة عيد العُرش اليهودي، مشيرًا إلى أن الوزير رافقه عدد من اليهود المتدينين.

وانتشرت على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة توثّق دخوله الباحة، حيث ظهر وهو يسير في باحات المسجد، قبل أن يوجّه كلمة من داخل الموقع.

بن غفير: "هنا في جيل الهيكل هناك نصر"

في تسجيل مصوّر من باحة الأقصى، ربط بن غفير زيارته بالذكرى الثانية لهجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قائلاً: "مرّ عامان على المجزرة المروعة. هنا في جيل الهيكل هناك نصر".

وأضاف: "أصلي فقط ليسمح رئيس وزرائنا (بنيامين نتانياهو) بنصر كامل في غزة أيضًا لتدمير حماس، من أجل إعادة الرهائن بعون الله".

ويُعتبر هذا التصريح خرقًا مباشرًا للوضع القائم في المسجد الأقصى، الذي يمنع أداء الشعائر اليهودية فيه، إذ يسمح لغير المسلمين بزيارته في أوقات محددة دون الصلاة أو أداء طقوس دينية. 

إدانات فلسطينية

ومن جهتها، أدانت حركة حماس الزيارة ووصفتْها بأنها "خطوة استفزازية متعمّدة" تعكس "العقلية الفاشية التي تحكم حكومة الاحتلال"، مشدّدة على أنها "تتعمّد المسّ بحرمة الأقصى ومشاعر المسلمين في العالم".

كما دانت وزارة الخارجية الفلسطينية "الاقتحام المتكرر للمتطرف بن غفير للمسجد الأقصى المبارك"، معتبرةً إياه محاولة "لتكريس تقسيمه زمانيًّا ومكانيًّا"، ومؤكدةً أنه يأتي "في محاولة لإشعال المنطقة ولإفشال جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار"، في إشارة واضحة إلى المقترح الأمريكي الجاري بحثه في شرم الشيخ. 

الأردن: لا سيادة لإسرائيل على القدس ومقدساتها

بدورها، أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية "بأشدّ العبارات" اقتحام بن غفير والمتطرفين للمسجد الأقصى، معتبرة ذلك "خرقًا فاضحًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني". 

وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، فؤاد المجالي، أن "لا سيادة لإسرائيل على مدينة القدس المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية"، مشددًا على أن "المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته البالغة 144 دونمًا هو مكان عبادة خالص للمسلمين".

 وأوضح المجالي أن "إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون المسجد الأقصى وتنظيم الدخول إليه". 

السعودية تحذّر من تصعيد خطير

كما ندّدت المملكة العربية السعودية بـ"اقتحام" بن غفير، مستنكرة "مواصلة الاعتداءات على حرمة المسجد الأقصى"، وطالبت "المجتمع الدولي بمحاسبة السلطات الإسرائيلية على انتهاكاتها الخطيرة والمستمرة بحق المقدسات الإسلامية والمدنيين الأبرياء في دولة فلسطين". 

المسجد الأقصى في صلب النزاع

ويُعدّ المسجد الأقصى محورًا جوهريًّا في النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني. ويعتقد اليهود أن الموقع يقع على أنقاض "هيكلهم الثاني" الذي دمّره الرومان عام 70 ميلادي، ويطلقون عليه اسم "جبل الهيكل"، ويعتبرونه أقدس أماكنهم الدينية.

وبموجب الوضع القائم منذ احتلال إسرائيل للقدس الشرقية عام 1967 وإعلان ضمّها، يُسمح لغير المسلمين بزيارة المسجد الأقصى في أوقات محددة دون أداء الصلاة أو الشعائر الدينية. لكن جماعات يهودية متطرفة، بدعم من وزراء في الحكومة الحالية، تعمل بشكل متكرر على خرق هذا الترتيب التاريخي، ما يُشعل موجات غضب فلسطينية وعربية ويزيد من احتمالات التصعيد الأمني.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

الشيباني بعد لقاء فيدان: قسد تبطئ تنفيذ اتفاق 10 مارس.. وبراك: لا نوايا أميركية ضد مصالح تركيا

بيت الرعب في ديترويت… حيث تُقاس الشجاعة بالأرقام!

رئيس الموساد السابق: نحتاج قيادة مختلفة.. وكلما كان التغيير أسرع كان أفضل