يعرض المكان لوحة رقمية تُعرف باسم "لوحة الهروب من الخوف"، تُظهر عدد الزوار الذين لم يتمكنوا من إكمال جولتهم الممتدة على أربعة طوابق، أو غادروا مبكرًا بعد أن أغمي عليهم أو فقدوا السيطرة من شدة الرعب.
ويعزو المشغّلون نجاح التجربة إلى برنامج تدريبي يسمى "مدرسة الرعب"، يتعلّم فيه الممثلون كيفية إثارة الخوف بطريقة آمنة وفعّالة، من خلال دراسة علم نفس الرعب، والتدرّب على الحركة، وإتقان المكياج والأزياء، مع الحفاظ على سلامة الزوار.
ويؤكد القائمون على البيت أن هذا التدريب يضمن تجربة متماسكة ومكثفة، لافتين إلى أن ارتفاع الأرقام على اللوحة يُعدّ المقياس الأوضح لمدى نجاح العرض خلال موسم الهالوين.