Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

هجوم على كنيس في مانشستر.. الشرطة تكشف ولاء المهاجم لتنظيم الدولة الإسلامية والتحقيقات مستمرة

شارك محتجون في تظاهرة خارج كاتدرائية مانشستر عقب الهجوم الذي وقع في كنيس جماعة هيتون بارك العبرية في كرومبسال، وأسفر عن مقتل شخصين، في مانشستر، إنجلترا، يوم الأحد 5 أكتوبر 202
شارك محتجون في تظاهرة خارج كاتدرائية مانشستر عقب الهجوم الذي وقع في كنيس جماعة هيتون بارك العبرية في كرومبسال، وأسفر عن مقتل شخصين، في مانشستر، إنجلترا، يوم الأحد 5 أكتوبر 202 حقوق النشر  AP Photo
حقوق النشر AP Photo
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

شهدت مدينة مانشستر البريطانية الأسبوع الماضي حادثة هجوم مسلح أمام كنيس المجمع العبري في حي هيتون بارك، أسفرت عن سقوط قتيلين يهوديين وإصابة ثلاثة آخرين، بينهم شخصان تعرضا لإصابات برصاص الشرطة أثناء محاولتهما التصدي للمهاجم.

اعلان

أفادت الشرطة البريطانية لمكافحة الإرهاب بأن منفذ الهجوم على كنيس المجمع العبري في حي هيتون بارك بمدينة مانشستر، الشاب البريطاني من أصل سوري جهاد الشامي (35 عامًا)، أعلن خلال تنفيذه الهجوم ولاءه لتنظيم الدولة الإسلامية.

ووفقًا لتقارير الشرطة، نفّذ الشامي هجومه باقتحام مجموعة من الأشخاص بسيارته، قبل أن يخرج من السيارة ويهاجمهم بسكين، لترديه قوات الأمن بعد إطلاق النار عليه، مؤكدة أنه لم يكن معروفًا مسبقًا ضمن دائرة الاشتباه، لكن التحقيقات الأولية تشير إلى احتمال تأثره بأفكار متطرفة.

وأوضحت الشرطة أن ستة أشخاص، ثلاثة رجال وثلاث نساء، تم توقيفهم على خلفية الاشتباه بارتكاب جرائم إرهابية، وأُفرج عن اثنين منهم مؤقتًا، في حين لا تزال التحقيقات مستمرة لفهم دوافع الهجوم وربطها بأي شبكات متطرفة محتملة.

من جهته، أكد رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، أن الهجوم على كنيس هيتون بارك كان استهدافًا مباشرًا لليهود لمجرد هويتهم الدينية. وقال ستارمر إن الحادث وقع في يوم الغفران، أقدس أيام السنة لدى الجالية اليهودية، واصفًا الهجوم بأنه عمل إرهابي "حقير" يستهدف قيم بريطانيا.

وأضاف أن الهجوم أثار استياءه الشديد، مشيرًا إلى نشر عناصر شرطة إضافية في المعابد اليهودية عبر المملكة المتحدة، مؤكدًا أن وقوعه في يوم كيبور يزيد من فظاعته. واختتم بتوضيح أنه اختصر مشاركته في اجتماع المجموعة السياسية الأوروبية في كوبنهاغن وعاد فورًا إلى بريطانيا لعقد اجتماع طارئ لمجلس وزرائه لمتابعة الأزمة.

وشهد حي هيتون بارك في مانشستر البريطانية الأسبوع الماضي هجومًا مسلحًا استهدف كنيس المجمع العبري، مما أسفر عن مقتل يهوديين اثنين وإصابة ثلاثة آخرين، من بينهم شخصان أصيبا برصاص الشرطة أثناء محاولتهما التصدي للمهاجم.

ويُعد الهجوم على كنيس هيتون بارك أحد أخطر الاعتداءات المعادية للسامية التي شهدتها أوروبا منذ هجوم 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل من قبل حركة حماس، والذي أدى إلى اندلاع الحرب في غزة.

ويذكر أن تنظيم الدولة الإسلامية سيطر على مساحات واسعة في سوريا والعراق منذ 2011، وأعلن "الخلافة" عام 2014، قبل أن يُهزم في 2019 على يد قوات كردية بدعم من تحالف دولي. وقد أعلن التنظيم مسؤوليته عن العديد من الهجمات حول العالم، بينما تبنى أفراد آخرون هجمات باسم التنظيم دون تصريح رسمي.

من جهتها، أدانت المؤسسات الإسلامية في بريطانيا الهجوم على الكنيس، حيث أصدر المجلس الإسلامي بيانًا عبّر فيه عن "قلقه البالغ إزاء وقوع هجوم عنيف على كنيس يهودي في يوم الغفران المقدس"، مؤكدًا أن "أفكارنا وصلواتنا مع الضحايا وعائلاتهم والمجتمع اليهودي في هذا الوقت العصيب".

وأكدت الشرطة أن التحقيقات مستمرة، مشيرة إلى أهمية فهم الخلفيات الفكرية والدوافع التي قد تدفع أفرادًا غير معروفين مسبقًا لتنفيذ هجمات عنيفة، ومواصلة متابعة أي صلات محتملة بالشبكات المتطرفة القائمة.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

تدهور الحالة الصحية لهنيبال القذافي المحتجز في لبنان ومطالب بالإفراج الفوري عنه

تحقيق: "تيك توك" يُوجّه المستخدمين القاصرين نحو محتوى ذي طابع جنسي في بريطانيا

الثروة الأوروبية بالأرقام: من هي الدول التي تتصدر قائمة المليارديرات في عام 2025؟