يعدّ رونالدو نجمًا بارزًا على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ يمتلك أكبر عددٍ من المتابعين على إنستغرام، حيث يبلغ إجمالي متابعيه 665 مليون شخص، ما يجعل هذه المنصات مصدرًا دخلٍ كبيرًا آخر له.
أصبح كريستيانو رونالدو أول لاعب كرة قدم في التاريخ ينضم إلى نادي المليارديرات، بثروة تُقدَّر بنحو 1.2 مليار يورو، وفقًا لوكالة بلومبرغ.
ويعود جزءٌ كبير من هذا النمو في ثروته إلى تجديد عقده مع نادي النصر السعودي، الذي ضمن له مبلغًا إضافيًّا قدره 344 مليون يورو.
وكان النجم البرتغالي، البالغ من العمر 40 عامًا، قد جدَّد عقده في 26 يونيو الماضي، ليستمر ارتباطه بالنادي حتى عام 2027، ولا يزال يمتلك خلاله حصةً تبلغ 15% من أسهمه.
كما تشير بلومبرغ إلى أن العقود الإعلانية تشكّل مصدرًا جوهريًّا آخر في تدفُّق دخل اللاعب.
يقول تقرير الوكالة: "حصَل كريستيانو رونالدو على أكثر من 550 مليون دولار (473 مليون يورو) كأجور بين عامَي 2002 و2023، ووقّع عقدًا مدته 10 سنوات مع شركة نايكي بقيمة 18 مليون دولار (15.5 مليون يورو)، إضافةً إلى اتفاقياتٍ مع علامات تجارية مثل أرماني وكاسترول، جنَت له 175 مليون دولار (150.6 مليون يورو)".
وبالإضافة إلى هذا الإنجاز المالي القياسي، يُعدّ رونالدو أيضًا نجمًا بارزًا على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ يمتلك أكبر عددٍ من المتابعين على إنستغرام، حيث يبلغ إجمالي متابعيه 665 مليون شخص، ما يجعل هذه المنصات مصدرًا دخلٍ كبيرًا آخر له.
وشارك كريستيانو رونالدو، يوم الثلاثاء الماضي، في حفل جوائز البرتغال لكرة القدم، حيث كُرِّم بجائزة "برستيج".
وفي تصريحٍ أدلى به لإحدى القنوات المحلية، قال النجم البرتغالي: "إنها ليست جائزة تنهي مسيرتي المهنية. أراها تقديرًا لسنوات من الجهد والتفاني والطموح. أحبّ أن أفوز بها لمساعدة الأجيال الجديدة، كما أنها تساعدني في الحفاظ على مستواي ومواصلة المنافسة. هذا ما يجعلني أتنافس مع الشباب. ما زلت متحمسًا لذلك".
وخلال البرنامج التلفزيوني نفسه، أكد قائد المنتخب البرتغالي أنه لا يزال يعشق لعب كرة القدم، وخصوصًا تمثيل المنتخب الوطني، رغم أن عائلته تُلحّ عليه بالسؤال: متى يعتزم الاعتزال؟ ولماذا يستمر؟.
وأضاف صاروخ ماديرا: "يقول الناس، وخاصة عائلتي: "لقد حان الوقت للتوقّف. لقد فعلت كل شيء. لماذا تريد تسجيل ألف هدف؟"، لكنني لا أفكّر بهذه الطريقة. أعتقد أنني ما زلت أقدّم أشياء جيدة، وأساعد فريقي والمنتخب الوطني، فلماذا لا أستمر؟ أنا متأكد من أنني عندما أنهي مسيرتي، سأرحل وأنا ممتنّ لأنني قدّمت كل ما لديّ. أعلم أن السنوات المتبقية لي ليست كثيرة، لكنني أحاول أن أستمتع بها قدر المستطاع".